في المرة الأولى التي ترزقين فيها بطفل، ستجدين نفسك بحاجة ماسة إلى عدد من النصائح، التي تودين اتباعها من أجل سلامتك، وخوفاً على سلامة طفلك، لذلك تمدك د.نوال العبدالله "أخصائية الحمل والولادة التابعة لعيادة العلاج المبكر" في ما يلي ببعض النصائح التي يجب عليك اتباعها في حال كنت حديثة الحمل والولادة:
• نظمي وقتك: قومي بتقسيم نصف وقتك بين المنزل والزوج والطفل، بالإضافة إلى اهتمامك بمظهرك، فلابد أن تتحلي بالصبر؛ لأنك ستستغرقين وقتاً في التعرف على كيفية رضاعة الطفل ورعايته ونومه.
• لا تقلقي: في بادئ الأمر، ستشعرين بأن طفلك لا يكفيه ما يتناوله منك، فلا داعي للقلق، هذا أمر طبيعي جداً، واحرصي دائماً على شرب السوائل، التي تعمل على إدرار الحليب، بالإضافة إلى أنه يمكنك إعطاء الأعشاب للطفل فهي تعمل على تهدئة تشجنات الأمعاء، التي تصيب جميع الأطفال، لكن احذري من اللجوء إلى الحليب الصناعي إلا في الحالات الصعبة للغاية، وعدم تمكنك من إرضاعه.
• اعتني بمولودك: هناك معتقدات خاطئة قد يسمعك إياها الآخرون تدور حول النظافة والاهتمام بطفلك، لا تأخذي بها، واستخدمي المعطرات الخاصة بالأطفال مع الاستحمام بشكل مستمر، ولا تعتمدي على المناديل العطرية؛ لأن بعضهم قد يصابون بالأمراض الجلدية نتيجة تحسسهم من تلك المناديل.
• لا تنسي عينيه: يمكنك القيام بوضع قطرات من المحلول الملحي المضاد الخاص بالأطفال في عيني طفلك لمدة ثلاثة أيام بعد ولادته؛ لأن الأطفال في هذه الأيام الأولى يقومون ببناء وتكوين الأجسام المضادة والمناعة ضد الفيروسات في أجسادهم، وأنت بدورك تقومين بحماية عينيه من أي عدوى جوية.
• ملابسه: من الأمور الأكثر جاذبية لك كأم وبين يديك مولودك الأول هو انتقاء أجمل القطع له، لكن كوني حذرة، فالأطفال في الأشهر الأولى منذ ولادتهم يشعرون بالبرد حتى في فصل الصيف، بالإضافة إلى أن طبقة الجلد لديهم رقيقة للغاية، ومعرضة لأي مرض جلدي تستقبله من الخارج، فاحرصي على أن تكون ملابسه ذات أكمام طويلة ومناسبة لحجمه.
• تقميطه: قد تتساءلين يوماً حول فكرة أن يقوم الجميع بلف حبل حول الطفل، أو لفه بقطعة قماش بشكل جيد، فتلك الأمور من أهم ما يجب أن تقومي به حتى تخففي من التشنجات التي يشعر بها، بالإضافة إلى أن حديث الولادة لين جداً، ومن الممكن أن رفعه من يديه قد يسبب خلعاً في أحد الكتفين أو الرقبة، فاللف دائماً يحميه من تلك الأمور.
• الراحة التامة: الأطفال حديثو الولادة يشعرون بجميع ما يجري حولهم، ومن المؤكد أنهم لا يدركون ذلك، لكن احذري من الضوضاء والأصوات المرتفعة القريبة منه؛ حتى لا تتسبب تلك الأصوات بأذية طبلة أذنه، بالإضافة إلى أن استخدام الأجهزة بشكل قريب منه قد يزيد من معدل الشحنات الكهربائية السالبة لديه، ما قد يؤثر على نموه أو إدراكه.