حتّى في سويسرا البلد النّاعم بطبيعته الخلّابة وبنوكه العامرة وساعاته الفخمة الدقيقة فإنّ العنف ضد النّساء في تفاقم.
في بلاد الشوكولاتة فإنّ النساء أو بعضهن يتجرّعن مرارة العنف بكلّ أشكاله.
وقد انتظمت يوم أمس السبت، بمناسبة اليوم العالمي لمقاومة العنف ضد المرأة، مظاهرات نسائيّة في كلّ البلاد السويسريّة وخاصّة في مدن «لوزان» و«جينيف» و«برن» عبرت النساء فيها عن غضبهن وتنديدهن بكل مظاهر العنف المسلط عليهن، كالعنف الجسدي والجنسي، وقد اتّشحت النّساء في مدينة «برن» باللباس الأسود ورفعن شعارات ولافتات وهنّ يصرخن: «لن نسكت بعد اليوم. لا. لا. أبداً لا» وفق ما ذكرته وسائل إعلام سويسرية.
وأثبتت آخر الاحصائيات أن امرأة سويسرية تموت كلّ أسبوعين بسسب العنف، وأن امرأة من بين كل خمس نساء في هذا البلد تعاني مرة واحدة على الأقل في حياتها الزوجية من تعرضها لعنف جسدي أو جنسي، وأن فتاة يقل سنها عن ثمانية عشر عاماً من بين كل خمس فتيات تتعرض لاعتداءات أو تحرشات جنسية.
وهكذا يثبت أنّ العنفُ ضد المرأة ظاهرة مُنتشرة في كل المُجتمعات، وليست مُقتصرة على بيئة مُعينة أو ظروف اجتماعية أو اقتصادية أو دينية مُحددة. وأن هذا العنف ليس لهُ ما يُبرره؛ ولذا فهو ظاهرة مرفوضة، هذا ما أكدته جمعيات نسائية سويسرية تناضل؛ لحماية أنفسهن من العنف والدفاع عن أنفسهنّ من التهديدات والمضايقات، سواءً من الزوج أو من الشريك أو من الأقارب.
في بلاد الشوكولاتة فإنّ النساء أو بعضهن يتجرّعن مرارة العنف بكلّ أشكاله.
وقد انتظمت يوم أمس السبت، بمناسبة اليوم العالمي لمقاومة العنف ضد المرأة، مظاهرات نسائيّة في كلّ البلاد السويسريّة وخاصّة في مدن «لوزان» و«جينيف» و«برن» عبرت النساء فيها عن غضبهن وتنديدهن بكل مظاهر العنف المسلط عليهن، كالعنف الجسدي والجنسي، وقد اتّشحت النّساء في مدينة «برن» باللباس الأسود ورفعن شعارات ولافتات وهنّ يصرخن: «لن نسكت بعد اليوم. لا. لا. أبداً لا» وفق ما ذكرته وسائل إعلام سويسرية.
وأثبتت آخر الاحصائيات أن امرأة سويسرية تموت كلّ أسبوعين بسسب العنف، وأن امرأة من بين كل خمس نساء في هذا البلد تعاني مرة واحدة على الأقل في حياتها الزوجية من تعرضها لعنف جسدي أو جنسي، وأن فتاة يقل سنها عن ثمانية عشر عاماً من بين كل خمس فتيات تتعرض لاعتداءات أو تحرشات جنسية.
وهكذا يثبت أنّ العنفُ ضد المرأة ظاهرة مُنتشرة في كل المُجتمعات، وليست مُقتصرة على بيئة مُعينة أو ظروف اجتماعية أو اقتصادية أو دينية مُحددة. وأن هذا العنف ليس لهُ ما يُبرره؛ ولذا فهو ظاهرة مرفوضة، هذا ما أكدته جمعيات نسائية سويسرية تناضل؛ لحماية أنفسهن من العنف والدفاع عن أنفسهنّ من التهديدات والمضايقات، سواءً من الزوج أو من الشريك أو من الأقارب.