أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن «دولة الإمارات العربية المتحدة حققت، خلال مسيرة اتحادها، معجزة تنموية شكلت حديث القاصي والداني.. إلا أن المعجزة الأكبر هي بناء الإنسان الإماراتي ورعاية الشخصية الوطنية، التي نشأت، ولاتزال، على قيم الفداء والعطاء".
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بمناسبة يوم الشهيد، إن «أكثر القيم مدعاة للفخر رؤية أبناء الإمارات يتسابقون إلى ساحات الكرامة، حاملين أرواحهم على أكفهم، وإماراتهم في وجدانهم، ليرتقوا إلى ذرى المجد باستشهادهم، وليرتقي الوطن بهم أكثر فأكثر.
وأشار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى إعلاء الإماراتيين لقيم التضحيات التي يقدمها أبناء الوطن، والالتفاف المجتمعي حول الشهداء وذويهم، تقديراً لتضحياتهم التي لا تقدر بثمن، وعرفاناً وامتناناً لما بذلوه في سبيل الوطن، من خلال حرص مختلف الشرائح المجتمعية والقطاعات والمؤسسات على تكريمهم وتخليد ذكراهم.
وحيا نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «أهالي جنود الإمارات الميامين، الذين يقفون في جبهة الوطن الداخلية، صفاً واحداً خلف أبنائهم وآبائهم على الجبهة الخارجية، يمدونهم بالثبات والعزيمة، ويبعثون فيهم روح الإصرار والصمود، ويعلون في نفوسهم قيمة التضحية لأجل الوطن.. إما النصر وإما الشهادة المكللة بالمجد في جنان الخلد».
الإمارات، فمنذ أول شهيد سقط دفاعاً عن علم بلاده في 30 نوفمبر 1971، قبل يومين فقط من إعلان دولة الإمارات، حتى اليوم، يبرهن الإماراتيون أنهم أهل للوطن والوطن أهل بهم.. ويوم يسقط شهيد يهب عشرة يحملون راية المجد والعزة".