أعلنت الجائزة الوطنية للإعلاميين ممثّلة في الهيئة الإشرافية العليا، وبناء على رغبة ممثلي وسائل الإعلام بإعطاء الفرصة لاستقبال أكبر عدد ممكن من الأعمال التلفزيونية والإذاعية والصحفية للمشاركة في مضمار المنافسة على الجائزة،وتمت الموافقة على تمديد فترة الترشيحات لمدة شهر، إلى 15 جمادى الأولى (27 مارس).
وتمّ الاتفاق أن يكون موعد الحفل الختامي لتتويج الفائزين يوم الخميس 6 رجب 1434 الموافق (16 مايو 2013) بحضور الشخصيات الإعلامية وممثلي الجهات المشاركة والراعية للجائزة من قنوات ومؤسسات إعلامية وأكاديمية مختلفة بمدينة جدة .
وأوضح رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون رئيس الهيئة الإشرافية العليا على الجائزة عبد الرحمن بن عبد العزيز الهزاع التي تتخذ من "حيث يشع الإعلام" عنواناً لها قد دشّنت برنامج التصويت إلكترونياً على الأعمال المرشحة، حيث تم إنشاء صفحة عن طريق موقع متخصص بالإحصاء على الإنترنت، تحت إشراف مباشر من جامعة الأعمال والتكنولوجيا، بناءً على اتفاقية الشراكة العلمية مع الجائزة، وذلك بعد أن شهدت الجائزة استقبال الكمّ الكبير من الموضوعات المختلفة العناوين.
وسجل إعجابه بالمواضيع التي استقبلتها الجائزة والتي كانت محل اهتمام من كافة ممثلي اللجان العاملة في الجائزة والتي كانت في مجالات الصحافة المطبوعة والإلكترونية والتلفزيون والإذاعة حيث تلعب المنافسة الحميمة بين هذه الجهات لنيل هذه الجائزة التي تبلغ قيمتها 500,000 ريال مشيراً إلى أن الجائزة وهي تتخذ من "حيث يشع الإعلام" عنواناً لنسختها الأولى تدعو كافة مدراء القنوات التلفزيونية والإذاعات ورؤساء تحرير الصحف والمجلات لرفع الأعمال المرشحة خلال الفترة المحددة لقبولها تمهيداً لإخضاعها للتحكيم عبر نخبة من المتخصصين وذوي الخبرة في صناعة الإعلام.
الجدير بالذكر أن الهيئة الإشرافية العليا للجائزة التي تم تشكيلها من المستشارين والخبراء في العمل الإعلامي يرأسها رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون، وتضمّ في عضويتها رئيس مجلس أمناء جامعة الأعمال والتكنولوجيا الدكتور عبد الله بن صادق دحلان، ومدير عام فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكة المكرمة سعود بن علي الشيخي، ورئيس تحرير صحيفة اليوم محمد بن عبد الله الوعيل. وينبثق عنها عدد من اللجان التنظيمية والعلمية والتحكيمية التي تسن الترشيح والشروط المطلوب توفرها في الأعمال المقدّمة لنيل الجائزة.