برج الجدي:
كوكبه: ساتورن
كوكب الحب: القمر
كوكب الحياة العائلية: مارس
كوكب المهنة: فينوس
كوكب المال: أورانوس
كوكب الصحة والعمل: مركور
لعلّ الحدث الأهم هذه السنة بالنسبة إليه، هو دخول كوكب ساتورن إلى برجه في نهاية العام الماضي، لكي يشكّل مربّعًا مع أورانوس في برج الحمل، وطالعًا جيدًا مع جوبيتير في برج العقرب. هذا التناقض الفلكي يجعل سنته متأرجحة بين الإيجابيات وبعض الصعوبات. يتوق إلى الاستقرار والوفرة، كما إلى ضمان مستقبله من دون مخاطر ومزالق، ويميل إلى التخلّص من كلّ ما هو غير مفيد له، ويبدو مستعدًّا للتخلي عن جزء من الماضي، من أجل التطلّع إلى غدٍ أفضل، حتى أنه يفكّر بالابتعاد عن أصدقاء لم يعودوا يتناغمون مع مزاجه وميوله وقناعاته. لن يمرّ شهر من دون إعادة النظر ببعض الخيارات، والسعي إلى ترتيب أوضاعه وإحداث التغيير.
ماذا على الصعيد المهني؟
عليه أن يتوقّع تغييرات لا بل انقلابات تحدث في حياته المهنية يقررها هو، وتطرأ فجأة وعلى غير انتظار. تلوح في الأفق تحديات جديدة تتطلب منه الوعي والحكمة والتحليل المنطقي، وعدم التهوّر في عمليات مالية من دون ضمانات أكيدة مدروسة، ولو استغرق ذلك وقتًا طويلًا.
ماذا على الصعيد العاطفي؟
يعاكسه أورانوس في برج الحمل، وهو مستقرّ فيه منذ سبع سنوات وسيبقى هنا حتى شهر أيار/مايو، إلا أنّ تأثيراته تكون أقوى الآن، بعد دخول ساتورن إلى برجه.
هو كوكب المفاجآت، لا يتناغم مع ساتورن، لكنه يتحدّث عن حقول وميادين يختبرها، ومجازفات قد تغريه في بعض الأحيان، وتشويق كبير في حياته الشخصية والعاطفية، ما يجعله أكثر انفتاحًا على الناس وتوقًا إلى ألاعيب الحب والغزل.
ماذا على الصعيد الصحي؟
يبقى أن أشير إلى ضرورة الاهتمام بصحته في هذه السنة، باعتماده الوقاية والانتباه إلى السلامة، وعدم إهمال أي عارض قد يصيبه، كما يجب عليه تجنّب المخاطر والمجازفات الجسدية، بخاصّة إذا كان يمارس الرياضة أو يعمل في مجال يتطلّب جهدًا جسديًّا كبيرًا. عليه الحذر من بعض الانفعالات التي تؤذي صحته، وتؤدّي إلى بعض الضغوط والتوتّر، وتخفّف من حيويته، فقد تهدّده هذه السنة بالتعب المتواصل والشعور بالإنهاك.
