كشفت دراسة طبية حديثة نشرتها جريدة السرطان البريطانية عن إمكانية الكشف عن الإصابة بسرطان المعدة، وذلك باختبار التركيبة الكيمائية للزفير بدلاً من أخذ خزعة من بطانة المعدة باستخدام كاميرا تمرّ عبر الفم مروراً بالتجويف المعدي لكشف المرض، فالزفير يعطي بصمة مختلفة لرائحة المكونات العضوية المتطايرة، وباستخدام هذا الاختبار تم الكشف عن 37 حالة إصابة بسرطان المعدة و32 إصابة بقرحة المعدة و61 شخصاً يعانون من مشاكل صحية أخرى في المعدة.
وقد تم إثبات دقته بنسبة 90% في التشخيص والتفريق بين المراحل الأولى والأخيرة من المرض. وقد وضح مدير البحوث السريرية في مركز بحوث السرطان البريطاني أنّ هذه النتائج بحاجة لدراسات موسعة وجهود أكبر؛ لأنّ شخصاً واحداً من بين كل خمسة يخضع لجراحة إزالة ورم المعدة نتيجة تشخيص المرض في مرحلة متأخرة لا تجدي معها الجراحة وهو يطمح لأن يكون هذا الاختبار مساعداً في الكشف المبكر عن مرض سرطان المعدة.
الموضوع السابق
الموضوع التالى
