بين الموهبة والخبرة، برزت تصاميم مميّزة وفريدة، سالكةً طريقاً جديداً في عالم العباءات الشرقية. فمع المصممة الموهوبة فاطمة عبد الجليل الفهيم التي ابتكرت خط "فارفلا"، تطوّر مفهوم العباءة بشكل مميز وأنيق ومحافظاً في الوقت عينه على هذه الرؤية التقليدية والكلاسيكية الخاصة به.
بدأ حبها للازياء منذ الصغر حيث كانت تصمّم ملابسها بنفسها وتضع لمساتها على جميع أزيائها. حتى زي المدرسة كانت تصممه بنفسها. بعد ذلك، بدأ كل من حولها، باستشارتها في أزيائهن حتى في تصاميم الفساتين لحفلاتهن ومناسبتهن وكان يقال لها دائما، هناك شيء ما مختلف في تصاميمها. ومن هنا بدأت في استغلال هذه الموهبة الموجودة داخلها. هكذا تختصر فاطمة عبد الجليل الفهيم بداياتها.
تميزت مجموعتها الاخيرة بفكرة جديدة وهي ادخال "الكارديغان" والشال وبعض الالوان الشتوية كجزء من تصميم العباءة بشكل جداً أنيق ومتميز. أما من حيث الألوان، فبرأيها، العباءة معروفة بلونها االاسود ومن غيرالمقبول تغيير لونها لانها زيّ تقليدي، لكن يمكن ادخال بعض الألوان سواء أكانت دافئة أو هادئة تبعاً لكل موسم.
ويشار إلى مجموعة عباءات فارفلا هوت كوتور هذه قد راعت كافة التفاصيل، واستخدمت ألواناً خفيفة نابضة بالحيوية. كما أضفى جمال ودقة القصّات وأناقة الإكسسورات لمسة رائعة على المجموعة. وعندما نمعن النظر في المجموعة نجد أنها مكونة من أقمشة قطنية رقيقة ناعمة، كما أضاف التطريز اليدوي متعدد الألوان شكلاً أخاذاً، وقد أُضيف لكل عباية حزاماً رقيقاً بسيطاً، وازدانت أزرار العبايات القطنية بكريستال شواروفسكي وفصوص رقيقة لامعة وتطريز باللون الأسود على هيئة حبيبات رقيقة. ومن خلال تلك التصاميم الأخاذة والمفعمة بالحيوية، أرست فارفلا هوت كوتور مفهوماً مغايراً ومتفرّداً في تصميم العباءة.
عباءات إماراتية تزيّنها سترة "الكارديغان"
- عبايات وأزياء محجبات
- سيدتي - سارة مرتضى
- 11 مارس 2013