في لفتة إنسانية كريمة تكفل ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بعلاج فتاة سعودية في مستشفى ويلينجتون في لندن، وتحمّل تكاليف نقلها من السعودية، إضافة إلى مصروفات مرافقيها.
وكانت الفتاة (نورة) التي تعيش في محافظة الزلفي قد ناشدت أهل الخير لمساعدتها إذ إنها تعاني من تقوس عظامها، وتعيش وضعاً خطراً جراء قرب العظام من القلب. وما أن تم نشر الحالة حتى تلقت الأسرة اتصالاً من ديوان الشيخ محمد بن زايد، الذي أكد تكفله بعلاج الحالة في أي مكان بالعالم تحدده الأسرة، إلا أنّ الأسرة _ووفقاً لصحيفة سبق_ انتابها الخجل من تحديد الدولة، ولكن بعد إصرار ومشاورات وقع الاختيار على بريطانيا لشهرة مستشفى ويلينجتون.
وعبّر شقيق الفتاة عن شكره وأسرته للشيخ محمد بن زايد، ولاهتمامه وإسهامه في علاج شقيقته، وأشاد بهيئة الصحة في أبو ظبي وسفارة الإمارات في السعودية الذين تابعوا جميع الإجراءات، وقدموا الدعم الكامل حتى مغادرة شقيقته نورة، لافتاً إلى أنه بمجرد وصول الطائرة كان في استقبالهم في مطار لندن سيارة إسعاف، ومندوبون من سفارة الإمارات نقلوا أخته على الفور إلى المستشفى.
يشار إلى أن الفتاة نورة "18 عاماً" أُدخلت مركز التأهيل الشامل في المجمعة قبل نحو 10 سنوات، ولم تكن تعاني قبلها إشكالية تقوّس العظام، وكانت معاناتها فقط تتلخص في إعاقة كاملة في المخ والأعصاب. إلا أنها بدأت قبل ثلاث سنوات تعاني تقوُّس العظام، الذي أثّر فيها بشكلٍ كامل، وأشار الأطباء إلى أن إشكالية تقوّس العظام جاءت نتيجة إهمال العلاج الطبيعي الذي من المفترض أن يقدَّم لها.
وعلى تويتر برزت العديد من التغريدات حول هذا الموضوع من خلال هاش تاغ "#محمد_بن_زايد_يتكفل_بعلاج_سعودية" نستعرض منها الآتي: