خيم الحزن على الكويت أمس بعد وفاة طفلة لايتجاوز عمرها 10 سنوات بعد أن تعرضت للضرب من قبل معلمة وافدة في مدرسة الوسطى بصباح الناصر. وبعد تحقيق سريع مع المعلمات في المدرسة والمعلمة المعنية بالحادثة أعلن وزير التربية ووزير التعليم العالي د. نايف الحجرف عن تقديم استقالته، وقال الحجرف في تصريح للصحافيين: أحطت سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك بحادثة الوفاة، ولأنني مؤمن بأن ابناءنا الطلبة هم من مسؤوليتي الشخصية، فإنني أتحمل مسؤولية ما حدث من دون أي تقصير من المسؤولين في الوزارة. وأضاف: سمو رئيس الوزراء أحاطنا دائماً منذ اليوم الأول بدعمه ورعايته وتشجيعه وثقته ولكنني قدمت استقالتي ولي أسبابي.
وزاد قائلاً: حرصنا طوال اليوم على معرفة ماذا حدث بالضبط في حادثة وفاة الطالبة الكويتية نورة علي الدسم المطيري داخل الفصل الدراسي، من الإدارة المدرسية ومن المعلمات وانتقال الطالبة إلى غرفة الممرضة ومن ثم إلى المستشفى.
وأشار الحجرف إلى أن الحادثة سجلت في وزارة الداخلية تحت رقم قضية 116 كوفاة طبيعية، وكذلك أكدت مستشفى الفروانية أنه لا توجد أي آثار للكدمات، ومازلنا بانتظار التقرير النهائي الصادر من الأدلة الجنائية ومن مستشفى الفروانية.
من جانبها قالت مديرة مدرسة الوسطى المتوسطة بنات منى العريفان: "إن المعلمة قامت بضرب الطالبة بشكل خفيف بدفتر على كتفها بسبب فوضى وإزعاج داخل الفصل الدراسي، بعدها بكت الطالبة لبعض الوقت ثم سقطت على الأرض".
وعلمت "سيدتي نت" أن وزارة الداخلية سجلت القضية أنها وفاة طبيعية، وقام ذوي الضحية بإنهاء إجراءات دفنها، علماً أن الطالبة المتوفاة حضرت إلى المستشفى الساعة الحادية عشرة و48 دقيقة صباحاً بسيارة الإسعاف وأدخلت إلى الطوارئ لمحاولة إنعاش قلبها، وحاول الأطباء إسعافها إلا انها كانت متوفاة ولهذا فقد باءت محاولاتهم بالفشل، وعليه تم تحويلها إلى الطب الشرعي.
وأشارت مصادر مطلعة أن الطفلة تعاني من أمراض في القلب، ومن المقرر أن ينتهي في القريب العاجل تقرير الطبيب الشرعي عن الحادثة.
الموضوع السابق
الموضوع التالى
