اطلع الأمير خالد الفيصل، مستشار الملك سلمان، أمير منطقة مكة المكرمة، في مقر الإمارة بجدة، أمس الأربعاء، خلال استقباله مؤسِّس جمعية الإرادة الدكتور عمار بوقس وأعضاءها، على أهداف الجمعية، وما تقوم به لخدمة الموهوبين والموهوبات من ذوي الإعاقة.
وقال الفيصل في حديث موجَّه إلى الدكتور بوقس: "لقد قهرت المستحيل، وأثبت أن الجمعية التي أسَّستها هذا العام تحقِّق فعلياً مقولة إنه بالإرادة والإدارة تتحقق الصدارة، وكنت بذلك مضرباً للمثل، فشكراً للجهود التي تبذلها". وأكد أهمية الوقوف مع مثل هذه الجمعيات، وتذليل كافة الصعوبات التي قد تواجهها.
واستمع أمير منطقة مكة المكرمة إلى شرح عن الجمعية التي تعد الأولى من نوعها في دعم الموهوبين والموهوبات من ذوي الإعاقة، فقد بدأت بوصفها مبادرة، ثم تحوَّلت إلى جمعية تدعم الموهوبين والموهوبات من ذوي الإعاقة، وتستهدفهم، وتصقل موهبتهم، وتطوِّر إبداعاتهم عبر الدعم الكامل لهم, كما تهدف إلى صناعة جيل مبدع من ذوي الإعاقة من خلال البحث عن الموهوبين والموهوبات من هذه الفئة داخل السعودية، وتقديم الدعم الكامل لهم، ليصبحوا نماذج مضيئة، ويؤكدوا للعالم أجمع أن الإعاقة الحقيقية هي إعاقة فكر لا إعاقة جسد.
بدوره، عبَّر الدكتور عمار بوقس، رئيس مجلس إدارة جمعية الإرادة، عن شكره لمستشار الملك سلمان، أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل، وأكد أن "الرؤية السعودية 2030" تضمَّنت أفكاراً ترتقي بذوي الإعاقة لتأهيلهم ودمجهم مجتمعياً، وأعرب بوقس عن ثقته في المستقبل الزاهر الذي تحمله هذه الرؤية لجميع أبناء الوطن في شتى الأصعدة.
يذكر أن جمعية الإرادة في جدة، هي أول جمعية من نوعها لدعم الموهوبين من ذوي الإعاقة، وتلبية متطلباتهم، ودعم طموحاتهم، كما تعد من الجمعيات الرائدة على مستوى العالم التي تختص بهذه الفئة، وتبحث عن الموهوبين والموهوبات من المعاقين، وتقدم لهم جميع أشكال الدعم، ليصبحوا نماذج مضيئة، يقتدي بها الأصحاء قبل أقرانهم من ذوي الإعاقة، كما تهدف الجمعية إلى الكشف عن المواهب لدى المعاقين، وتقديم الدعم المادي لهم، وتوفير الدورات التدريبية، والفرص الوظيفية، وإبراز هذه الفئة عالمياً وتسويقياً واجتماعياً، وتقديم الخدمات التعليمية والصحية والنفسية للمحتاجين منهم، وإنشاء شراكات مجتمعية مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص.
وعمار بوقس، هو كاتب صحفي سعودي، وُلِدَ في ولاية ويسكونسن الأمريكية عام 1986، وشُخِّص بمرض ويردنِج هوفمان "Werdnig-Hoffmann Disease"، وهو نوع من أمراض ضمور العضلات الشوكي، واستطاع أن يكمل تعليمه ويصبح كاتباً صحفياً، لذا تمَّت تسميته بـ "قاهر المستحيل" لقهره ظروف إعاقته، وتغلبه عليها. بدأ بوقس حياته الدراسية في مدارس عامة غير مخصصة لذوي الإعاقة إلى أن أكمل سنته الثالثة في المرحلة الابتدائية في أمريكا بحكم ظروف معيشته فيها بعد ولادته، وفور عودته إلى السعودية فوجئ بعدم قبوله في المدارس ما دفع بجده عبدالله بوقس، وكيل وزارة الحج ومدير عام التعليم في المنطقة الغربية سابقاً، رحمه الله، إلى "التوسط" له عند مديري المدارس لقبوله طالباً منتظماً، لكنه قُبِل فقط طالباً بنظام الانتساب، وعلى الرغم من العقبات التي واجهته، إلا أنه استطاع أن يكمل تعليمه حتى تخرَّج في المعهد العلمي التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بجدة بتقدير ممتاز ونسبة 96%، حصل بعدها على شهادة البكالوريوس من كلية الآداب والعلوم الإنسانية قسم الإعلام والعلاقات العامة "في المركز الأول على مستوى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة" بمعدل 5/4.73 بوصفه طالبَ انتظامٍ، كما حفظ القرآن في سنتين.
وهو محرر وكاتب صحفي رياضي واجتماعي في جريدة المدينة سابقاً، ومحرر وكاتب صحفي رياضي واجتماعي في جريدة عكاظ سابقاً، وعضو في لجنة الإعلام والدراسات والبحوث في الاتحاد السعودي لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة واللجنة شبه الأولمبية، والمتحدث الرسمي باسم الاتحاد السعودي لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، وعضو في هيئة الإذاعة والتلفزيون حالياً، ومقدم ومعد برامج تلفزيونية، والمشرف العام على موقع "جروب شباب كوم"، والمدير العام والمستشار الإعلامي لشبكة أثير الإبداع الإعلامية، والمشرف العام على موقع الشبكة الإعلامية سابقاً، والمدير الإقليمي لقناة الملتقى الفضائية في منطقة مكة المكرمة، وعضو متعاون في جمعية كفى لمكافحة التدخين والمخدرات في منطقة مكة المكرمة، ومتحدث ومحاضر عن الإعاقة والإرادة وتوعية المجتمع بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، ومؤسِّس مبادرة عمار لدعم المبدعين من ذوي القدرات الخاصة، والمشرف العام على المبادرة.
كما اختير من قِبل الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لإلقاء كلمة نيابة عن ذوي الاحتياجات الخاصة في المؤتمر الدولي الثالث للإعاقة في الرياض، وشارك في اليوم العالمي للإعاقة في جمعية الأطفال المعاقين بجدة برعاية الأميرة علياء بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، مدير برامج المسؤولية الاجتماعية في الجمعية، يحفظها الله، وشارك في أبرز الفعاليات والندوات المهتمة بذوي الاحتياجات الخاصة، وحصل على جائزة التميز لذوي الاحتياجات الخاصة لجمعية الأطفال المعاقين من الأمير نايف بن عبدالعزيز، رحمه الله، وألَّف كتاب "قاهر المستحيل".
وقال الفيصل في حديث موجَّه إلى الدكتور بوقس: "لقد قهرت المستحيل، وأثبت أن الجمعية التي أسَّستها هذا العام تحقِّق فعلياً مقولة إنه بالإرادة والإدارة تتحقق الصدارة، وكنت بذلك مضرباً للمثل، فشكراً للجهود التي تبذلها". وأكد أهمية الوقوف مع مثل هذه الجمعيات، وتذليل كافة الصعوبات التي قد تواجهها.
واستمع أمير منطقة مكة المكرمة إلى شرح عن الجمعية التي تعد الأولى من نوعها في دعم الموهوبين والموهوبات من ذوي الإعاقة، فقد بدأت بوصفها مبادرة، ثم تحوَّلت إلى جمعية تدعم الموهوبين والموهوبات من ذوي الإعاقة، وتستهدفهم، وتصقل موهبتهم، وتطوِّر إبداعاتهم عبر الدعم الكامل لهم, كما تهدف إلى صناعة جيل مبدع من ذوي الإعاقة من خلال البحث عن الموهوبين والموهوبات من هذه الفئة داخل السعودية، وتقديم الدعم الكامل لهم، ليصبحوا نماذج مضيئة، ويؤكدوا للعالم أجمع أن الإعاقة الحقيقية هي إعاقة فكر لا إعاقة جسد.
بدوره، عبَّر الدكتور عمار بوقس، رئيس مجلس إدارة جمعية الإرادة، عن شكره لمستشار الملك سلمان، أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل، وأكد أن "الرؤية السعودية 2030" تضمَّنت أفكاراً ترتقي بذوي الإعاقة لتأهيلهم ودمجهم مجتمعياً، وأعرب بوقس عن ثقته في المستقبل الزاهر الذي تحمله هذه الرؤية لجميع أبناء الوطن في شتى الأصعدة.
يذكر أن جمعية الإرادة في جدة، هي أول جمعية من نوعها لدعم الموهوبين من ذوي الإعاقة، وتلبية متطلباتهم، ودعم طموحاتهم، كما تعد من الجمعيات الرائدة على مستوى العالم التي تختص بهذه الفئة، وتبحث عن الموهوبين والموهوبات من المعاقين، وتقدم لهم جميع أشكال الدعم، ليصبحوا نماذج مضيئة، يقتدي بها الأصحاء قبل أقرانهم من ذوي الإعاقة، كما تهدف الجمعية إلى الكشف عن المواهب لدى المعاقين، وتقديم الدعم المادي لهم، وتوفير الدورات التدريبية، والفرص الوظيفية، وإبراز هذه الفئة عالمياً وتسويقياً واجتماعياً، وتقديم الخدمات التعليمية والصحية والنفسية للمحتاجين منهم، وإنشاء شراكات مجتمعية مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص.
وعمار بوقس، هو كاتب صحفي سعودي، وُلِدَ في ولاية ويسكونسن الأمريكية عام 1986، وشُخِّص بمرض ويردنِج هوفمان "Werdnig-Hoffmann Disease"، وهو نوع من أمراض ضمور العضلات الشوكي، واستطاع أن يكمل تعليمه ويصبح كاتباً صحفياً، لذا تمَّت تسميته بـ "قاهر المستحيل" لقهره ظروف إعاقته، وتغلبه عليها. بدأ بوقس حياته الدراسية في مدارس عامة غير مخصصة لذوي الإعاقة إلى أن أكمل سنته الثالثة في المرحلة الابتدائية في أمريكا بحكم ظروف معيشته فيها بعد ولادته، وفور عودته إلى السعودية فوجئ بعدم قبوله في المدارس ما دفع بجده عبدالله بوقس، وكيل وزارة الحج ومدير عام التعليم في المنطقة الغربية سابقاً، رحمه الله، إلى "التوسط" له عند مديري المدارس لقبوله طالباً منتظماً، لكنه قُبِل فقط طالباً بنظام الانتساب، وعلى الرغم من العقبات التي واجهته، إلا أنه استطاع أن يكمل تعليمه حتى تخرَّج في المعهد العلمي التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بجدة بتقدير ممتاز ونسبة 96%، حصل بعدها على شهادة البكالوريوس من كلية الآداب والعلوم الإنسانية قسم الإعلام والعلاقات العامة "في المركز الأول على مستوى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة" بمعدل 5/4.73 بوصفه طالبَ انتظامٍ، كما حفظ القرآن في سنتين.
وهو محرر وكاتب صحفي رياضي واجتماعي في جريدة المدينة سابقاً، ومحرر وكاتب صحفي رياضي واجتماعي في جريدة عكاظ سابقاً، وعضو في لجنة الإعلام والدراسات والبحوث في الاتحاد السعودي لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة واللجنة شبه الأولمبية، والمتحدث الرسمي باسم الاتحاد السعودي لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، وعضو في هيئة الإذاعة والتلفزيون حالياً، ومقدم ومعد برامج تلفزيونية، والمشرف العام على موقع "جروب شباب كوم"، والمدير العام والمستشار الإعلامي لشبكة أثير الإبداع الإعلامية، والمشرف العام على موقع الشبكة الإعلامية سابقاً، والمدير الإقليمي لقناة الملتقى الفضائية في منطقة مكة المكرمة، وعضو متعاون في جمعية كفى لمكافحة التدخين والمخدرات في منطقة مكة المكرمة، ومتحدث ومحاضر عن الإعاقة والإرادة وتوعية المجتمع بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، ومؤسِّس مبادرة عمار لدعم المبدعين من ذوي القدرات الخاصة، والمشرف العام على المبادرة.
كما اختير من قِبل الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لإلقاء كلمة نيابة عن ذوي الاحتياجات الخاصة في المؤتمر الدولي الثالث للإعاقة في الرياض، وشارك في اليوم العالمي للإعاقة في جمعية الأطفال المعاقين بجدة برعاية الأميرة علياء بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، مدير برامج المسؤولية الاجتماعية في الجمعية، يحفظها الله، وشارك في أبرز الفعاليات والندوات المهتمة بذوي الاحتياجات الخاصة، وحصل على جائزة التميز لذوي الاحتياجات الخاصة لجمعية الأطفال المعاقين من الأمير نايف بن عبدالعزيز، رحمه الله، وألَّف كتاب "قاهر المستحيل".