عادت الفتاة الباكستانيّة ملالا يوسفزاي المدافعة عن حقوق الإنسان إلى يومياتها المدرسيّة، بعد إنهائها عمليّات ترميم الجمجمة والأذنين، والتي خصعت لها إثر محاولة قتل، نفّذتها مجموعة من حركة طالبان المتشدّدة.
ملالا التي تحطّمت جمجمتها، أعربت عن فرحتها العارمة بعودتها إلى المدرسة وإلى كتبها، وقالت: "أنا سعيدة جدّاً، لأنّ حلمي بالعودة إلى المدرسة تحقّق اليوم، وأريد أن تملك جميع فتيات العالم مثل هذه الإمكانيّة".
وأكدت يوسفزاي أنّها تشتاق إلى أصدقائها في باكستان، إلا أنّها في الوقت عينه متحمّسة للقاء معلّماتها ومعلّميها، ولنسج صداقات جديدة في "بيرمينغهام"، حيث باتت تعيش مع عائلتها.
وتتكفّل الحكومة الباكستانيّة بنفقات الدراسة التي تبلغ 10000 جنيه إسترليني سنويّاً.
أمّا عن توجّهات المناضلة الصغيرة، فهي تنوي دراسة الحقوق المدنيّة والسياسيّة.
وكانت يوسفزاي البالغة من العمر 14 عاماً قد أصيبت بجراح خطيرة، عندما أطلقت مجموعة من مسلّحي "طالبان" النّار على حافلة نقل مدرسيّة في تشرين الأول/أكتوبر 2012م. وأرسلت إلى بريطانيا للعلاج. ويُشير الأطباء إلى أنّ يوسفزاي بقيت على قيد الحياة بأعجوبة، إذ أصابتها الرصاصة فوق عينها اليسرى واخترقت الجمجمة بمحاذاة الفكّ، من دون أن تُصيب الدّماغ.
الطفلة المناضلة ملالا يوسفزاي تعود إلى مدرستها
- أخبار
- سيدتي - نت
- 21 مارس 2013