أكد مستشار لجنة شباب الأعمال وعضو اللجنة التجارية واللجنة الصناعية في غرفة مكة المكرمة سابقاً محمد سعد الغامدي لـ"سيِّدتي" أن توطين قطاعي الاتصالات والذهب، الذي بدأ مؤخراً، سيحد بشكل مباشر من التحويلات الخارجية من قبل العاملين الأجانب، ويزيد من التدفقات النقدية المحلية، بالإضافة إلى أنه سيسهم في إعادة تدوير هذه الأموال داخل السعودية، بما يضمن انتعاش الاقتصاد السعودي المحلي.
وشدد الغامدي على أن التوطين سوف يفتح المجال أمام ملاك المنشآت لأداء واجبهم تجاه الوطن ودعم أبنائه وبناته، مما يتيح الفرصة لتنمية الاقتصاد الوطني من خلال سواد أبنائه بما يحقق رؤية السعودية 2030، حيث قال: سوف يساعد التوطين على خلق فرص وظيفية مناسبة للشباب والشابات السعوديين، بجانب أنه سيسهم في خفض معدلات البطالة التي تقدر بنحو %11.6 إلى نحو 7%.
وأضاف الغامدي: إن برنامج دعم نمو التوطين، الذي يتبناه صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف"، سوف يتكفل بدفع حصة من اشتراك التأمينات الاجتماعية الشهرية بالنسبة للموظف السعودي نيابة عن المنشآت التي يعمل فيها، وهذا سوف يزيد من نمو أعداد الموظفين السعوديين بما يخدم المنشأة النشطة في نظام التأمينات الاجتماعية.
ولفت الغامدي إلى أهمية الإعداد والتدريب، الذي يساعد على تنمية القدرات السعودية العاملة في إدارة هذه القطاعات، بالإضافة إلى ضرورة البدء في تأهيل الكوادر العاملة في مجال الصناعة والتجارة والمبيعات والتسويق والخدمات والتجزئة، مشيراً إلى أن غرفة مكة المكرمة حددت عدداً من الدورات التدريبية للشباب الراغبين في الالتحاق بهذه الوظائف من أجل تقديمهم لسوق العمل.
وشدد الغامدي على أن التوطين سوف يفتح المجال أمام ملاك المنشآت لأداء واجبهم تجاه الوطن ودعم أبنائه وبناته، مما يتيح الفرصة لتنمية الاقتصاد الوطني من خلال سواد أبنائه بما يحقق رؤية السعودية 2030، حيث قال: سوف يساعد التوطين على خلق فرص وظيفية مناسبة للشباب والشابات السعوديين، بجانب أنه سيسهم في خفض معدلات البطالة التي تقدر بنحو %11.6 إلى نحو 7%.
وأضاف الغامدي: إن برنامج دعم نمو التوطين، الذي يتبناه صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف"، سوف يتكفل بدفع حصة من اشتراك التأمينات الاجتماعية الشهرية بالنسبة للموظف السعودي نيابة عن المنشآت التي يعمل فيها، وهذا سوف يزيد من نمو أعداد الموظفين السعوديين بما يخدم المنشأة النشطة في نظام التأمينات الاجتماعية.
ولفت الغامدي إلى أهمية الإعداد والتدريب، الذي يساعد على تنمية القدرات السعودية العاملة في إدارة هذه القطاعات، بالإضافة إلى ضرورة البدء في تأهيل الكوادر العاملة في مجال الصناعة والتجارة والمبيعات والتسويق والخدمات والتجزئة، مشيراً إلى أن غرفة مكة المكرمة حددت عدداً من الدورات التدريبية للشباب الراغبين في الالتحاق بهذه الوظائف من أجل تقديمهم لسوق العمل.