الكثير من الأمور التي نمر بها، نحن الفتيات والشباب، لا نستطيع البوح بها لأحد، حتى أن عائلاتنا تجهل هذا الأمر عنا؛ إما لعدم قدرتها على دعمنا، أو لأنها بكل تأكيد سترفضه وستقف ضد تأييده.
طرحنا على مجموعة من الأصدقاء التساؤل الذي يدور حول الأشياء التي نخفيها عن عائلاتنا ولم نستطع إخبارها بها، فتباينت آراؤهم على النحو التالي:
• نور إبراهيم
أعتقد أنني أخفي عن عائلتي مدى كرهي لتخصصي الجامعي، الذي لم أرغب بدراسته، لكن لم أجد سبيلاً وموافقة إلا عليه من قبلها، فكان هو خياري الوحيد، صحيح أنني متفوقة فيه، لكن أريد أن أشعر بالحب.
• مي المياد
لا أعتقد أنني أخفي عن عائلتي أكثر من تلك الحاجيات التي أخفيها عن الجميع، فقط هي تلك التي أدعو بها ربي، أي أنني أعتبرها بمثابة الأمنيات والدعوات بيني وبين الله.
• إبراهيم السعيري
لا أتذكر أن هناك أموراً أخفيها، لكن في العادة أنا أخفي أصدقائي ومعارفي، أو الأعمال التي أقوم فيها خارج نطاق دراستي، أو مصدر المال الذي أكتسبه حتى وإن كان بسيطاً.
• محمد الصالحي
لا أخفي عن عائلتي أموراً ضخمة من الممكن أن تشتت علاقتي بها، لكنها مجرد أمور سطحية كمجموع درجاتي، أو دخلي الوظيفي، أو بعض مخالفات السير التي أحصل عليها، أو احتياجي للمال وطلبه من أحد إخوتي.