وجود طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة في العائلة، هو أمر من الله، لا بد من التكيف الخاص معه، حتى يكون الوضع الصحي والنفسي له سليماً وتضيق فجوة الاختلاف بينه وبين أقرانه، الاعتناء به يكون بتربية خاصة ليست مطلوبة من الأم فقط، بل بكل من يحيطون به حتى يمارس حياته بشكل طبيعي:
تنصح اختصاصية التربية روان العبدالكريم العائلات التي تعتني بطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة بالآتي:
• الإيمان بقدراته: فهو بإمكانه أن يحقق مراكز متقدمة في مواهبه، ومن واجب الأم بشكل خاص، والأسرة والمجتمع بشكل عام، تشجيعه وتحفيزه لإكسابه الثقة بنفسه وقدراته.
• شعوره بالأمان: يزداد شعور الخوف والضعف في بعض المواقف عند طفل ذوي الاحتياجات الخاصة أكثر من غيره، مما يجعله بحاجة لحب الأم واحتوائها واهتمام من حوله به، ما ينعكس إيجاباً على حالته النفسية ويدفعه للأمام دوماً.
• التغذية السليمة: أي تقديم الاحتياجات الغذائية اللازمة لنموه؛ حتى لا تتأثر حالته الصحية بنقص بعض العناصر الضرورية لصحة الجسم والعقل، ويسبب تأخراً في نمو العقل، ويؤخر أو يزيد من صعوبة حالته.
• الاهتمام ومواظبة العلاج: قد يتسرب اليأس لقلب الأم، ويجعلها تمل من العيش دائماً في التردد على الأطباء وجلسات التعلم لمتابعة حالة طفل ذي احتياجات خاصة، حيث لا ترى تقدماً ملموساً، ما يؤثر سلباً على صحته وتراجع مستواه.
• تحفيزه وتشجيعه: فهذا يزيد من ثقته بنفسه، وبالتالي يصنع ذلك فارقاً كبيراً لديه خصوصاً في تعامله واختلاطه بطبقات المجتمع المختلفة.
• الفخر به: يجب أن نصحح ثقافتنا بالخجل من طفل ذوي الاحتياجات الخاصة، وقبول الواقع، والخروج في كل مكان بصحبة الطفل والفخر به، فهذا يعزز من ثقته بنفسه.