أقام شاب دعوى تطليق زوجته للضرر أمام محكمة الأسرة في القاهرة الجديدة مدعياً أن زوجته رفضت التطليق بالتراضي وتمسكت بكل حقوقها القانونية والشرعية، واتهمها بالبخل الشديد وأنها تقدم له "الجبن والطحينة طوال أيام الأسبوع"، وقال "ضياء"، الذي يعمل مدرسًا في إحدى المدارس الخاصة: تزوجت "سمية م."، (33 سنة، ممرضة)، زواجًا تقليديًا، بعدما رشحها لي شقيقي الأكبر لأنها قريبة زوجته، وبعد مرور 5 أشهر من الخطبة تم الزفاف، ولاحظت عليها علامات تدل على البخل، ولكنها كانت تخفيها، وبعد سنة واحدة، أنجبت طفلتي "دعاء" (6 سنوات)، وباتت زوجتي أكثر بخلاً حتى أنها لا تشتري ملابس جديدة لابنتنا، وللأسف الشديد يحسدني الناس على بخلها وحرصها، بحجة أنها توفر القرش الأبيض لليوم الأسود، لكنني أنا الذي أعاني. ومضى الرجل يقول: وصل الأمر إلى رفض زوجتي إعطاء ابنتي دروساً خصوصية، وكلما تكلمت معها ترد قائلة "أنا مش بخيلة على بنتي، أنا حريصة ولست مسرفة، والبيت المهمل يخرب قبل بيت الظالم".
"أمها السبب".. قالها "ضياء"، مشيراً إلى أن حماته هي من تنصح ابنتها بالبخل، وقال: لجأت إلى حماي ليساعدني فاشتكى لي معاناته المشكلة نفسها منذ سنوات مع زوجته، ونصحني باللجوء إلى المحكمة لمعالجة الأمر لأنه يعرف أن زوجتي عنيدة مثل أمها. يتذكر الزوج الموقف الذي أنهى علاقته مع زوجته: كنت في أزمة مالية، اضطرتني للاستدانة من أصدقائي، وبعدها فوجئت بأن زوجتي تدخر "ثروة كبيرة" في دفتر توفير باسمها، وصعقت لما قرأت المبلغ الكبير الموجود في الدفتر، ولما عاتبتها أنكرت ورفعت صوتها عليّ فضربتها، فتركت المنزل، فقررت تطليقها إدارياً عن طريق المحكمة.
"أمها السبب".. قالها "ضياء"، مشيراً إلى أن حماته هي من تنصح ابنتها بالبخل، وقال: لجأت إلى حماي ليساعدني فاشتكى لي معاناته المشكلة نفسها منذ سنوات مع زوجته، ونصحني باللجوء إلى المحكمة لمعالجة الأمر لأنه يعرف أن زوجتي عنيدة مثل أمها. يتذكر الزوج الموقف الذي أنهى علاقته مع زوجته: كنت في أزمة مالية، اضطرتني للاستدانة من أصدقائي، وبعدها فوجئت بأن زوجتي تدخر "ثروة كبيرة" في دفتر توفير باسمها، وصعقت لما قرأت المبلغ الكبير الموجود في الدفتر، ولما عاتبتها أنكرت ورفعت صوتها عليّ فضربتها، فتركت المنزل، فقررت تطليقها إدارياً عن طريق المحكمة.