تنصح أخصائية التغذية منى أعور شنتوف كل أم تسعى جاهدة لتأمين الأفضل لطفلها أن تمنحه حليباً مخصصا للأطفال عند بلوغه عامه الأول. وتوضح أنه كلما كبر الطفل عاماً، كلما زادت رغبة الأم في اكتشاف المزيد عن تغذية طفلها.
الكل يعلم بأن للحليب دوراً فعالاً في نظام الطفل الغذائي حتى بعد بلوغه العام الأول من عمره. وتأكدي من أن أهمية الحليب لا تكمن فقط في تزويد جسم الطفل بالكالسيوم وبناء عظام قوية، بل في دعم نموه خاصة أنه غني بالطاقة والبروتينات والفيتامينات والمعادن.
وعلى هذا الأساس اجعلي خيارك يقع على الحليب المخصص لعمر طفلك مقارنة بحليب الأبقار العادي الذي تنقصه تلك العناصر الأساسية.
في مرحلة النمو
في هذه المرحلة، يرفض تناول العديد من الأطعمة أو حتى تجربة الجديد منها. في هذه الحالة ستنقصه عناصر النمو الأساسية، التي تمده بالطاقة والتي يحتاج إليها جسمه. فالحليب المخصص لبعد العام الأول يضمن له النمو السليم.
خاصة المدعّم بالفيتامينات والمعادن المهمة لتناسب قدرات طفلك في هذا العمر.
ومن بينها:
1 المعادن والفيتامينات وأهمها:
- الحديد: ويعتبر ضرورياً جدا للنمو الجسدي والذهني السليمين.
- الكالسيوم: من أجل نمو عظام قوية.
- الفيتامين د: لامتصاص أفضل للكالسيوم، وتثبيته في العظام.
2 البروتين: إذا ما تم تناوله بكمية كبيرة قد يؤثر سلباً على الكلى، وهذا يرتبط في المستقبل بخطر تعرضه إلى السمنة. لذلك يحتاج إلى الكمية المناسبة والجودة العالية في الوقت نفسه.
3 الأحماض الدهنية الأساسية:
الجسم غير قادر على صناعتها، ويجب تزويد طفلك بها لأنها مهمة جدا من أجل بناء خلايا الدماغ والنظام العصبي ونموه الذهني والجسدي.
فحين يبلغ طفلك عامه الأول احرصي على منحه حليبًا مخصصا للأطفال. لتضمني حصوله على كل المعادن والفيتامينات والعناصر الغذائية الأخرى الضرورية التي تلبي احتياجاته بطريقة تناسب قدراته في هذا العمر وتضمن له نمواً كاملاً وشاملاً.