"رجيم" البحر المتوسِّط، يعتبر الطريقة الأفضل لضمان خسارة الوزن، فهو نظام حياة صحي يقوي جهاز المناعة ويقي الأمراض، ولا سيَّما السرطانات، وفق دراسات أميركيَّة وأوروبيَّة. وفي هذا الإطار، يطلع "سيدتي. نت" قارئاته على تفاصيل الـ"رجيم" المذكور، في ما يأتي:
يشتمل "رجيم" البحر المتوسِّط على الآتي:
| الحبوب العضويَّة، كالأرز الكامل والحمص والفول والفاصولياء والشوفان والقمح غير المقشور... فكلُّها أثبت فعاليته في تعزيز جهاز المناعة.
| الخضراوات ذات الأوراق الخضراء، كالرشاد والروكا والفيلفلة والنعناع.
| التوت بأنواعه والرمَّان، الذي تتعدَّد فوائده في مجال مُقاومة الالتهابات وتقوية جهاز المناعة.
| الطحالب البحريَّة غنيَّة بمادة "فيكويدان" المسؤولة عن قتل الخلايا السرطانيَّة، ومكافحة الكثير من الأمراض، كخفض الـ"كوليسترول" المرتفع وحماية القلب.
| زيت السمسم وزيت الزيتون.
| أوراق شجرة المورينغا، من العلاجات الفعَّالة في شرق آسيا، إذ هي تعمل على تدمير الخلايا السرطانيَّة وتقوية جهاز المناعة؛ كونها تحتوي على 52 مادة غذائيَّة غنيَّة بمواد مانعة للتأكسد، وبأنواع عدَّة من الفيتاميات والبروتينيات.
| العسل، وخصوصًا عسل مانوكا وعسل عشبة الجينسنج المعروف عند سكَّان سيبيريا وكذلك أجزاء من القارة الآسيويَّة. وقد استُخدم في الطب الصيني القديم لآلاف السنين. ويمكن إضافة القليل من القرفة أو العقدة الصفراء الى العسل لتقوية جهاز المناعة.
| مصل اللبن، غني بمواد تقتل الخلايا السرطانيَّة، ولكن لا يُنصح المُصابون بقرحة المعدة بتناوله.
| الشاي الأخضر غني بمادة الـ "غالوكاتشين 3 غالات"، التي تُساعد في التعرُّف إلى الأجسام الغريبة ومقاومتها وإيقاف نمو البكتيريا. ولذا، يُنصح بشرب كوب من الشاي الأخضر، يوميًّا، وذلك بعد ساعتين من تناول الطعام.
| الـ"أولوفيرا" أو نبتة الصبار تُقوِّي جهاز المناعة، وتُدمِّر الخلايا السرطانيَّة. وفي هذا الإطار، يُنصح بمزج 20 سنتيمترًا من المادة اللزجة من الـ"ألوفيرا"، مع نصف الكيلوعرام من العسل الطبيعي، وتناول ملعقة يوميًّا من الخليط المذكور.
| اللبن الرائب يُنظِّف الجسم من السموم، كما يُخلِّصه من الفطريات والبكتيريا، ولا سيَّما من الأمعاء والكبد.
| التعرُّض لأشعَّة الشمس عشر دقائق يوميًّا، للحصول على الفيتامين "د".
| التوقُّف عن تناول السكريات بأنواعها؛ إذ هي تضعف جهاز المناعة.
من جهة ثانية، لا يجب استعمال الزنجبيل كيفما اتفق؛ إذ قد يُشكِّل هذا الأخير أحيانًا خطرًا على الصحَّة، إذا يتعارض مفعوله مع بعض العقاقير الطبيَّة، ولا سيَّما العقاقير المُضادة للتخثُّر أو تلك المُستخدمة في علاج مرضى الضغط أو السكري (الإنسولين).
شاركونا تعليقاتكم...