رغم نجاح معايير السلامة الجوية الحديثة في تخفيض عدد الحوادث في حركة الطيران العالمية بشكل كبير؛ إلا أنها لم تستطع القضاء عليها بشكل نهائي حتى الآن.
ووفقًا لتقرير أورده موقع «ستاتيستا» استند فيه لبيانات شبكة سلامة الطيران، كانت الولايات المتحدة الأكثر تسجيلًا للحوادث الجوية القاتلة منذ الحرب العالمية.
فيما يشير خبراء الطيران إلى أن خسائر الأسطول الإيراني آخذة في الارتفاع، مبررين ذلك بأن العقوبات الاقتصادية التي فرضت على البلاد حرمت الشركات من تطوير أسطولها.
وخلال أسبوع تحطمت طائرتا ركاب تجاريتان، الأولى عندما سقطت طائرة من طراز «أنطونوف إن 148» بعد إقلاعها بقليل من موسكو في الحادي عشر من الشهر الجاري؛ ليلقى 71 شخصًا كانوا على متنها حتفهم، فيما هوت طائرة «إيه تي آر 72» من السماء أمس الأحد بعد مغادرتها مطار طهران متسببة في مقتل العشرات أيضًا.
