صورة الطفل الذي يتعلق بثوب أمه كغريق يتشبث بخشبة ليست صورة وهمية! تُرى ماذا تفعل الأم؟ وما الوسيلة لتترك طفلها وتغيب عنه لفترة وهو في حالة تقبل إيجابي!
للتعرف على الإجابة كان لقاؤنا والدكتورة إبتهاج طلبة الأستاذة برياض الأطفال.
• تعودي على تركه حتى يعتاد على واقع أنك لست دائماً تحت تصرفه.
• كلمي طفلك ـ 2/5 سنوات ـ عما تعتزمي فعله خلال فترة تغيبك.
• العبي معه لعبة "الغميضة" ليعتاد بها طفلك على فكرة أن الأشياء تغيب.
• لا تنسي أن تقولي له إنك سترجعين لنلعب ونقرأ إحدى القصص فإذا لم تخبريه فإنه سيتساءل على الدوام: متى ستختفون فجأة مرة أخرى؟
• هيئي نفسك لسماع صراخه عندما تتركينه دون رضاه.
• لا تنسي أن تمدحيه عند عودتك، واجعليه فخوراً بقدرته على أن يلعب وحده..
• اطلبي منه أن يبكي بعيداً عنك ويذهب إلى "كرسي البكاء".
• عليك مواصلة نشاطك اليومي حتى لو احتج على عدم مشاركتك اللعب معه أو لتركه مع المربية.
• لا تغضبي إذا تعلق بك، ولا تطلبي منه تنفيذ أمور غير واضحة- بأن يذهب إلى هناك -مثلاً- وأنت تربتين على كتفه وتداعبينه!
• احذري من إظهار اهتمام زائد به حينما يكون مريضاً، واكتفي بإدخال تغييرات طفيفة على السير العادي للحياة اليومية .