توَّج نائب رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل الفائزين بالمراكز الأولى في جميع المسافات في سباق ماراثون الرياض الدولي 2018.
وشارك في السباق عداؤون محترفون وهواة من السعودية ومختلف دول العالم، ووصل عدد المسجلين إلى 30 ألف شخص، كما أتيحت الفرصة لذوي الاحتياجات الخاصة للمشاركة في الماراثون، وساهمت الأجـواء الماطرة في الرياض في زيادة جمالية الحدث، حيث عمَّت البهجة والسرور المشاركين ما زاد من روح الإثارة والحماس.
وانطـلق سباق 21 كيلومتراً لـ "المحترفين" في تمام الساعة التاسعة صباحاً، وافتتح السباق الأمير عبدالعزيز بن تركي، ورئيس الاتحاد السعودي لألعاب القـوى العميد هادي بكر، ووكيل الرئيس لشؤون الشباب الأستاذ رجا الله السلمي، وشارك فيه قرابة 3000 عداء، واستمر ما يقارب 45 دقيقة، وتوِّج بلقبه العداء الإثيوبي تاميرا مولا، وحصل على جائزة قدرها مليون ريال، فيما جاء في المركز الثاني الكيني أوكومبو لومباسي، وحصل على مبلغ 200 ألف ريال، بينما حل ثالثاً الإثيوبي تاديسي واليلجين، وحصل على مبلغ 90 ألف ريال في فئة العدائين الدوليين.
وتمكَّن المتسابق السعودي عبدالله الجود من الفوز بالمركز الأول في سباق المحترفين السعودي لمسافة 21 كيلومتراً، وحصل على جائزة سيارة، وحقق المركز الثاني المتسابق طارق العمري، وحصل على مبلغ 20 ألف ريال، وحل ثالثاً المتسابق يوسف عسيري، وحصل على مبلغ 10 آلاف ريال.
بينما فاز بالمركز الأول في سباق ثمانية كيلومترات العداء المغربي هشام بلاني، ودعماً للمواطنين السعوديين وتحفيزهم، شارك في السباق الأمير عبدالعزيز بن تركي، الذي تقدم المتسابقين في السباق الذي شهد تنافساً كبيراً من نقطة البـداية في جامعة الملك سعود، وساهم قطاع الأمن والسلامة في الجامعة في نجاح الماراثون الدولي بتنظيم الحركة المرورية، وتسهيل وصول العائلات والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة إلى موقع المناسبة في الملعب الرياضي ليتمكنوا من المشاركة أو تشجيع ذويهم من المتسابقين، كما نظَّم الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية عدداً من الفعاليات المصاحبة للجماهير.
وشهد المارثون مشاركة أكبر عـداء، وهو المواطن السعودي خلف البلوي، الذي يبلغ من العمر 79 عاماً، وبتوجيه من رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ، تم تكريمه بجائزة مالية قدرها 300 ألف ريال لإكماله مسافة السبـاق 21 كيلومتراً.
من جهته، أكد العميد هادي بكر، أن "التحضيرات والاستعدادات استغرقت شهرين حتى تمكَّنا من إنهاء ما يلزم من الأمور التنظيمية، وهذا يعود إلى تضافر جهود جميع الأجهزة، التي ساهمت في نجاح الماراثون"، وعن المشاركين الدوليين، قال: تم الاتفاق مع 50 متسابقاً من أفضل العدائين في عام 2017، وقد وصل منهم 45، أما المكان فقد اخترنا الجامعة، حرصاً على إظهار المعالم بالشكل المناسب، وفي الموسم المقبل، سنبدأ بالتجهيز للماراثون مبكراً، ونشعر بالفخر بأن يكون سباق الرياض الدولي الأغلى والأقوى في العالم.
فيما عبَّر الأمير عبدالعزيز بن تركي عن سعادته واعتزازه بهذه المناسبة الدولية، وقال: سعيد جداً بهذا النجاح، والحضور الكبير، والمنافسة القوية لتقديم الأفضل، وتحقيق الأهداف المنشودة من هذا الكرنفال، وأشكر كافة الأجهزة الأمنية والشركات الراعية على الجهد المبذول لنجاح المناسبة.
يشار إلى أن الجـوائز التي تم تسليمها تعد الأضخم والأكبر في الماراثونات الدولية، حيث رصدت هيئة الرياضة مبلغ مليون ريال للمركز الأول، ومليون أخرى لبقية المراكز، إضافة إلى تخصيص ثلاث سيارات جوائز عينية للمتسابقين الأوائل. وتهتم هيئة الرياضة بالشباب كثيراً، وتقيم لهم فعاليات ومسابقات في شتى المجالات الرياضية.
وشارك في السباق عداؤون محترفون وهواة من السعودية ومختلف دول العالم، ووصل عدد المسجلين إلى 30 ألف شخص، كما أتيحت الفرصة لذوي الاحتياجات الخاصة للمشاركة في الماراثون، وساهمت الأجـواء الماطرة في الرياض في زيادة جمالية الحدث، حيث عمَّت البهجة والسرور المشاركين ما زاد من روح الإثارة والحماس.
وانطـلق سباق 21 كيلومتراً لـ "المحترفين" في تمام الساعة التاسعة صباحاً، وافتتح السباق الأمير عبدالعزيز بن تركي، ورئيس الاتحاد السعودي لألعاب القـوى العميد هادي بكر، ووكيل الرئيس لشؤون الشباب الأستاذ رجا الله السلمي، وشارك فيه قرابة 3000 عداء، واستمر ما يقارب 45 دقيقة، وتوِّج بلقبه العداء الإثيوبي تاميرا مولا، وحصل على جائزة قدرها مليون ريال، فيما جاء في المركز الثاني الكيني أوكومبو لومباسي، وحصل على مبلغ 200 ألف ريال، بينما حل ثالثاً الإثيوبي تاديسي واليلجين، وحصل على مبلغ 90 ألف ريال في فئة العدائين الدوليين.
وتمكَّن المتسابق السعودي عبدالله الجود من الفوز بالمركز الأول في سباق المحترفين السعودي لمسافة 21 كيلومتراً، وحصل على جائزة سيارة، وحقق المركز الثاني المتسابق طارق العمري، وحصل على مبلغ 20 ألف ريال، وحل ثالثاً المتسابق يوسف عسيري، وحصل على مبلغ 10 آلاف ريال.
بينما فاز بالمركز الأول في سباق ثمانية كيلومترات العداء المغربي هشام بلاني، ودعماً للمواطنين السعوديين وتحفيزهم، شارك في السباق الأمير عبدالعزيز بن تركي، الذي تقدم المتسابقين في السباق الذي شهد تنافساً كبيراً من نقطة البـداية في جامعة الملك سعود، وساهم قطاع الأمن والسلامة في الجامعة في نجاح الماراثون الدولي بتنظيم الحركة المرورية، وتسهيل وصول العائلات والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة إلى موقع المناسبة في الملعب الرياضي ليتمكنوا من المشاركة أو تشجيع ذويهم من المتسابقين، كما نظَّم الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية عدداً من الفعاليات المصاحبة للجماهير.
وشهد المارثون مشاركة أكبر عـداء، وهو المواطن السعودي خلف البلوي، الذي يبلغ من العمر 79 عاماً، وبتوجيه من رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ، تم تكريمه بجائزة مالية قدرها 300 ألف ريال لإكماله مسافة السبـاق 21 كيلومتراً.
من جهته، أكد العميد هادي بكر، أن "التحضيرات والاستعدادات استغرقت شهرين حتى تمكَّنا من إنهاء ما يلزم من الأمور التنظيمية، وهذا يعود إلى تضافر جهود جميع الأجهزة، التي ساهمت في نجاح الماراثون"، وعن المشاركين الدوليين، قال: تم الاتفاق مع 50 متسابقاً من أفضل العدائين في عام 2017، وقد وصل منهم 45، أما المكان فقد اخترنا الجامعة، حرصاً على إظهار المعالم بالشكل المناسب، وفي الموسم المقبل، سنبدأ بالتجهيز للماراثون مبكراً، ونشعر بالفخر بأن يكون سباق الرياض الدولي الأغلى والأقوى في العالم.
فيما عبَّر الأمير عبدالعزيز بن تركي عن سعادته واعتزازه بهذه المناسبة الدولية، وقال: سعيد جداً بهذا النجاح، والحضور الكبير، والمنافسة القوية لتقديم الأفضل، وتحقيق الأهداف المنشودة من هذا الكرنفال، وأشكر كافة الأجهزة الأمنية والشركات الراعية على الجهد المبذول لنجاح المناسبة.
يشار إلى أن الجـوائز التي تم تسليمها تعد الأضخم والأكبر في الماراثونات الدولية، حيث رصدت هيئة الرياضة مبلغ مليون ريال للمركز الأول، ومليون أخرى لبقية المراكز، إضافة إلى تخصيص ثلاث سيارات جوائز عينية للمتسابقين الأوائل. وتهتم هيئة الرياضة بالشباب كثيراً، وتقيم لهم فعاليات ومسابقات في شتى المجالات الرياضية.