يعتقد بعض الناس وبخاصة المحافظين منهم أن ملامسة الطفل لأعضائه التناسلية هي عادة سيئة ومعيبة، لكن الدراسات تؤكد أن ذلك غير صحيح؛ لأن التواصل بين الطفل وأعضائه التناسلية يساعد على نموه العقلي والجسدي، وهي الطريق نحو شعوره بأن أعضاءه التناسلية لها وظيفة في الحياة.
حسب دراسة برازيلية، أن الطفل يشعر بالراحة عندما يلامس أعضاءه التناسلية، وبخاصة الذكور، وهذا يمنحه شعوراً بأن ذلك الجزء من جسمه هو كباقي الأجزاء الأخرى.
الذكر
تابعت الدراسة: «الطفل عادة يصمت أو يبتسم عند ملامسة أعضائه التناسلية، وهذا الصمت هو نوع من التأمل المبكر الذي يساعد على نمو دماغه وبخاصة المنطقة المسؤولة عن الجنس. فـ90 % من الذين يجبرهم أهلهم على عدم ملامسة أعضائهم التناسلية يلجأون للبكاء ويشعرون بالانزعاج.
قليل من الانتباه للأنثى
هنا يجب على الأم أن تنتبه أكثر عندما تبدأ الطفلة بملامسة أعضائها التناسلية وذلك تفادياً لإيذاء نفسها. ولكن ثبت أن نسبة الأطفال الذين يلامسون أعضاءهم التناسلية بين الذكر والأنثى هي 60 % مقابل 40 % لصالح الذكور.
للأم: ماذا يمكن أن يؤذي؟
1 - أظافر طفلها أو طفلتها والمهم قصها باستمرار؛ حتى لا تؤذي الأعضاء التناسلية.
2 – لا تدعي طفلك أو طفلتك تلامس الأعضاء التناسلية بوجود لعبة في يديهما؛ لأنها إذا كانت حادة فربما تؤذي المنطقة التناسلية التي تعتبر حساسة جداً، والألم الناجم عن أي خدش يكون مزعجاً جداً.