الاستغناء عن بعض الديكورات والأثاث جرَّاء ضيق الغرف، أمر تتشاركه الشقق المدينيَّة. وفي الآتي، حلول "ذكيَّة" لإعداد ديكورات جذَّابة، في الغرف الضيِّقة:
عندما لا تتوافر شرفة ملحقة بالشقَّة، تُعلَّق أوعية صغيرة حاوية النباتات الخضر على جدار فارغ، بصورة عشوائيّة أو مُنظَّمة، ما يُنعش ديكورات الغرفة.
يُثبَّت رفٌّ من الخشب بلون فاتح على أحد جدران غرفة النوم لغرض التبرُّج، على أن يتقدَّمه كرسيٌّ خشب بسيط من دون ذراعين، وأن تعلو الرفَّ مرآة عصريَّة التصميم وكبيرة الحجم، بهدف إشاعة انطباع بأنَّ المجال واسع. علمًا بأنَّ للمرآة دور في إظهار المكان بحجم أكبر ممَّا هو عليه في الواقع.
يُثبَّت رفٌّ على أحد جدران غرفة المعيشة أو غرفة النوم، على أن يُزوَّد بدرج سحَّاب يحمل على سطحه الـ"لابتوب" وإضاءة جانبيَّة للقراءة. وإذا كان الجدار فارغًا، تُثبَّت ثلاثة رفوف فوق بعضها البعض، على أن يكون الأوَّل بعمق أكبر لغرض العمل، والإثنان الآخران لحمل الكتب والأدوات اللازمة.
تُوزَّع النباتات الطبيعيَّة، من حبق وصعتر أخضر وفلفل حارٍّ في المطبخ، بُغية استخدامها أثناء الطهو.
الأثاث مُتعدِّد الأغراض يُمثِّل حلًّا مثاليًّا في المساحات الضيِّقة، بيد أن اختياره لا يدفع إلى الإغفال عن الناحية الجماليَّة. ومن بين الأفكار الخاصَّة بديكورات الشقق الضيّقة، أيضًا: استخدام الأثاث المرن القابل للطيِّ. مثلًا، إذا كان المنزل ضيّقًا لدرجة عدم إمكانية تخصيص ركن للطعام فيه، يُمكن استخدام لوح مستطيل في غرفة الجلوس، مُتعدِّد الاستعمالات، على أن يُحجب من خلال طيِّه، ويُسحب عند حلول موعد الوجبة، لتتوزَّع الكراسي حوله. إشارة إلى أنَّ في المساحة الضيِّقة، تبدو أدق التفاصيل مرئيَّة للعين، ولذا يُفضَّل استخدام الأسلاك الظاهرة بشكل فنِّي وذكي.
شاركونا تعليقاتكم...