شرطة وجمارك دبي تكشفان 141 كيلوغراماً من «الكوكايين» داخل لعب أطفال..

في منتدى صحفي كشفت مواجهة أساليب الإخفاء والتهريب للمنظمات الإجرامية والإرهابية، عن وسائل تهريب جديدة لمخدرات وبضائع مقلدة وممنوعات أخرى، لجأ إليها مجرمون من جنسيات عدة.
وأفاد مدير أول مركز التفتيش الجمركي في مركز جمارك جبل علي، أحمد جمعة الجمري، بأن «من الضبطيات المسجلة، خلال العام الماضي، 141 كيلوغراماً من الكوكايين في حاوية لعب أطفال، كما رصدت طريقة لإخفاء المخدرات في جدران وأرضيات حاويات بطريقة احترافية، وضبط أكثر من ستة ملايين حبة كبتاجون مخدرة في أحشاء حيوانات، إضافة إلى تغيير أنواع بعض البضائع، للتهرب من دفع الرسوم الجمركية، مثل ضبطية سجائر أدخلت إلى الإمارات على أساس أنها بلاستيك مستعمل. من جهته، قال المقدم مروان محمد سنجل، من الإدارة العامة لأمن المطارات، في ورقة عمل بعنوان: «أساليب الإخفاء في المطارات»، إن «الإدارة تطبق برنامجاً متخصصاً في قياس مدى فاعلية الموظف، وكفاءته في أساليب التفتيش بالنقاط الأمنية، يحمل اسم (المنبه)، وذلك وفق معايير سرعة اتخاذ القرار، والقدرة على استخدام الأجهزة، والتعرف السريع إلى محتويات الحقائب، ما يساعد على اكتشاف نقاط ضعف الموظف وتقويتها".
يشار إلى أنه من أساليب التهريب الاحترافية قضية (التطريز)، التي شهدت إخفاء الهيروين داخل خطوط تطريز ملابس، وفي قضية أخرى ضبطت 76 كيلوغراماً من الكوكايين مخفية داخل شاشات كمبيوتر، وأخرى في اللوز وحفاضات الأطفال، فالمهربون أخفوا - في إحدى القضايا - المخدرات داخل أسطوانات الغاز، وانفجرت إحداها أثناء استخراج المخدرات منها.