في موقف تضامني مهني وأخلاقي، ولفتة تعاونية، قلَّ أن نجد مثلها، قرَّر موظفون في إحدى الشركات الألمانية العمل لمدة 3000 ساعة لحماية زميلهم من الطرد من وظيفته.
وفي التفاصيل، واجه الألماني أندرياس جراف تهديداً بالطرد من وظيفته عقب انتهاء إجازته السنوية، واضطراره إلى الحصول على إجازة أخرى للبقاء مع ابنه المصاب بالسرطان، لولا تدخل زملائه لتعويض ساعات عمله.
وعلَّق مدير الموارد البشرية في الشركة منشوراً، طلب فيه من باقي الموظفين التبرع طواعية بعدد ساعات عمل إضافية من أجل زميلهم لحمايته من الطرد.
وسرعان ما عرض 650 موظفاً العمل ساعات إضافية من أجله، وخلال أسبوعين وبمعدل خمس ساعات لكل موظف، استطاعوا العمل 3600 ساعة، وقدموا إجازة لمدة سنة ونصف السنة مدفوعة الأجر إلى أندرياس.
وفي التفاصيل، واجه الألماني أندرياس جراف تهديداً بالطرد من وظيفته عقب انتهاء إجازته السنوية، واضطراره إلى الحصول على إجازة أخرى للبقاء مع ابنه المصاب بالسرطان، لولا تدخل زملائه لتعويض ساعات عمله.
وعلَّق مدير الموارد البشرية في الشركة منشوراً، طلب فيه من باقي الموظفين التبرع طواعية بعدد ساعات عمل إضافية من أجل زميلهم لحمايته من الطرد.
وسرعان ما عرض 650 موظفاً العمل ساعات إضافية من أجله، وخلال أسبوعين وبمعدل خمس ساعات لكل موظف، استطاعوا العمل 3600 ساعة، وقدموا إجازة لمدة سنة ونصف السنة مدفوعة الأجر إلى أندرياس.