نجحت الباحثة الجزائرية، نصيرة لشلق، بعد ثلاثة أعوام من البحث، في اختراع جهاز الأنف الإلكتروني، الذي يمكنه تشخيص والكشف عن مختلف الأمراض التي تصيب المرأة، خاصة ما تعلق بورم السرطان، من خلال الاعتماد على الروائح المنبعثة من المواد الحية.
وصف هذا الابتكار الفريد من نوعه والأول في العالم، بأنه أحدث ما تم اختراعه لحد اليوم في عالم التكنولوجيا الحديثة، حيث حرصت البروفسورة الجزائرية نصيرة لشلق على عرضه بمدينة بلعباس الجزائرية مسقط رأسها، وتقول بشرى للمرأة لأن هذا الأنف الإلكتروني يمكنه في زمن قياسي لا يتعدى نصف الساعة تشخيص مختلف الأمراض التي تعاني منها المرأة، وتشريح حالتها الصحية بشكل دقيق، مرتكزاً في ذلك على الروائح المنبعثة من المادة الحية، وسيستغنى عن الطريقة التقليدية المتمثلة في تحليل عينات من دم المريضة، علماً أن هذا الاختراع يوفر تكاليف مالية على المريض والمستشفى، حيث يختزل الوقت والكلفة على حد سواء.
واضطرت الباحثة للسفر إلى مدينة تولوز الفرنسية لتجرب اختراعها، وستعكف مستقبلاً على توسيع استغلاله في تحديد سرطان الرئتين والدم، والاستعمال في مجال الصناعة الغذائية والبيئة، ويذكر أن هذا الجهاز في بداية استعماله بإمكانه إصدار نتائج التشخيص في ظرف 30 دقيقة، والكشف عن 50 مريضاً.
جزائرية تخترع أنفاً إلكترونياً لتشخيص أمراض النساء
- قصص ملهمة
- سيدتي - فضيلة بودريش
- 18 مارس 2018