هل يمكن القول، إن «الملكة إليزابيث الثانية»، هي أكثر أفراد العائلة المالكة البريطانية أناقة؟ ربما لا يتفق البعض مع هذا الرأي، ولكن «إليسكندرا شولمان»، المحررة في مجلة «فوغ»، تؤكد على هذا الوصف؛ لأن الملكة بنظرها لم تغير من طلتها وبقيت محافظة على أسلوبها الخاص وملتزمة بما تراه مناسبًا لها كملكة، رغم التنوع الهائل في مفاهيم الموضة على مدى السنين، وخاصة مرحلة الستينيات والسبعينيات، الضاجة بالصخب والبهرجة، والتي لم تؤثرعلى الملكة قيد شعرة، ولم تدفعها إلى تغيير نمط ثيابها المحافظة.
وترى المحررة أن ما يميز الملكة، هو تعاملها المنفتح مع الألوان، وعدم ترددها في اختيار الألوان المضيئة كالأصفر والأخضر الفستقي والوردي والأزرق والفوشيا والبرتقالي والأحمر الناري، مع قبعات بألوان متناغمة، كل هذا مع محافظتها على جديتها ورصانتها الدائمة، وفي هذا الصدد تؤكد زوجة ابنها، «صوفيا دوقة ويسكس» على حاجة الملكة لهذه الألوان، التي تساعدها على أن تكون متميزة بين الجموع؛ كي تتمكن الجماهير من رؤيتها بوضوح؛ فيقول السائح مثلاً عند عودته إلى بلده، «لقد رأيت الملكة»، كما أن القبعات هي عامل آخر يساعدها في هذا الأمر، وإذا مر موكبها في الشارع سريعًا؛ فإن الجموع يمكن أن تلتقط لمحة منها، وتتعرف عليها من خلال الألوان والقبعات.
وترى المحررة أن ما يميز الملكة، هو تعاملها المنفتح مع الألوان، وعدم ترددها في اختيار الألوان المضيئة كالأصفر والأخضر الفستقي والوردي والأزرق والفوشيا والبرتقالي والأحمر الناري، مع قبعات بألوان متناغمة، كل هذا مع محافظتها على جديتها ورصانتها الدائمة، وفي هذا الصدد تؤكد زوجة ابنها، «صوفيا دوقة ويسكس» على حاجة الملكة لهذه الألوان، التي تساعدها على أن تكون متميزة بين الجموع؛ كي تتمكن الجماهير من رؤيتها بوضوح؛ فيقول السائح مثلاً عند عودته إلى بلده، «لقد رأيت الملكة»، كما أن القبعات هي عامل آخر يساعدها في هذا الأمر، وإذا مر موكبها في الشارع سريعًا؛ فإن الجموع يمكن أن تلتقط لمحة منها، وتتعرف عليها من خلال الألوان والقبعات.