هناك حقيقة علمية تؤكد أن المشاكل الصحية للأم والأجنة في حالة الحمل بتوأم أكثر من المشاكل، التي تعاني منها الأم في الحمل العادي، وأن احتمال الولادة المبكرة- قبل الشهر التاسع- يصاحب تقريباً 44% من الحمل التوأمي، بينما يوجد هذا التخوف بنسبة 6% فقط في الحمل الفردي.. ومشاكل أخرى كثيرة يحدثنا عنها الدكتور عبد الحميد السبيلي، استشاري أمراض النساء والولادة، لتستطيع كل حامل بتوأم الاستفادة أو الاحتياط منها.
1- الأدوية والعقاقير المنشطة التي تُحرض المبايض على إنتاج أكثر من بويضة في الدورة الواحدة تعد من أهم العوامل المساعدة على الحمل بتوأم
2- يكثر حمل التوأم في النساء مابين 39- 35سنة إضافة إلى عامل الوراثة؛ فالفتيات يتوارثن القدرة على ولادة تواءم من أمهاتهن..حيث أن بعض العائلات يكثر فيها ولادة التوأم
3- التوائم نوعان: نوع ينتج عن تلقيح بويضتين مختلفتين في الدورة الشهرية نفسها وينتج عنها طفلان مختلفان في الجينات الوراثية، ونوع ثان ينتج عن تلقيح بويضة واحدة تنقسم إلى قسمين لتكّون طفلين يحملان الصفات الوراثية نفسها
4- يرتبط الحمل بتوأم بازدياد ضخ القلب وضرباته، مع معاناة من الدوالي وأورام القدمين والبواسير أكثر من الحامل بطفل واحد
5- في الشهور الأولى من الحمل بتوأم تزداد حالة التقيؤ لدرجة تحتاج فيها الحامل لمراجعة الطبيب بصفة مستمرة؛ وذلك لفقدها السوائل واحتياجها إلى مغذ لتعويض النقص في المواد الأساسية بالجسم
6- الحامل بتوأم تتعرض إلى فقر الدم الناتج عن نقص الحديد في جسمها، لذا ينصح بتناول أقراص الحديد والفيتامينات بشكل دائم
7- جهاز السونار يشخص التوأم، كما أن ازدياد حجم الرحم وكثرة التقيؤ تعد من الأمور التشخيصية الأولية للحمل بتوأم
8- الإجهاض في الشهور الأولى والوسطى من الحمل يكثر مع التوائم بنسبة 44%؛ وذلك لعدم قدرة رئة الطفل على التنفس الطبيعي - لا تكون جاهزة- مقابل 6% فقط في الحمل الفردي، لهذا لابد من ولادة التوائم في مستشفى مجهز بكل الأجهزة الكفيلة بإنقاذ الأم والجنين حالة أي عارض طارئ
9- 70%من التوائم يكون الطفل الأول متقدما في الحوض برأسه، و40%منهم يولدون عن طريق الرأس وليست المقعدة
10- في حالة التوأم الناتجة عن بويضة واحدة يحدث أن تختلط الأوعية في المشيمتين فينتقل الدم من جنين إلى أخر؛ فيكبر احد الأجنة في الحجم ويتضخم وتكثر السوائل في جسده عن الجنين الأخر الذي يعانى بدوره من نقصان الوزن وفقرفى الدم الواصل إليه
11- لكل هذا ينصح بالمراجعة الدورية كل أسبوعين في الشهور الأولى، وكل أسبوع تقريباً في الشهور الأخيرة للمتابعة، وتفادي المشاكل الصحية العارضة