بعد غياب طويل عن الشاشات، عادت الفنانة المصرية نادية لطفي للظهور من جديد في حوار لها عبر فضائية DMC، لتكشف العديد من أسرارها وتستعيد ذكريات نجوميتها.
وكشفت نادية لطفي عن سبب تسميتها بـ"بولا"، وهو الاسم الحقيقي لها، قائلةً إنه أثناء ولادتها تعبت والدتها، وكانت معها راهبات بالمستشفى وإحداهن كانت طيبة وجميلة واسمها بولا، فأسمتها والدتها بذلك الاسم، في حين أن المخرج رمسيس نجيب في بداية مشوارها الفني اختار لها اسم سميحة حسين، معربةً عن حزنها الشديد عندما علمت أن اسمها الفني سيكون سميحة.
وأوضحت ابنة الـ84 عاما أنها طلبت من المخرج رمسيس نجيب أن يكون اسمها الفني نادية لطفي بعد فيلم "لا أنام"، لافتةً إلى أنه نشبت مشاجرة بين إحسان عبد القدوس ورمسيس نجيب بسبب اسم نادية لطفي.
وأضافت في حديثها مع الإعلامي المصري أسامة كمال أنها كانت على صلة بقامات في مختلف مجالات الفن والأدب، ومنهم الشاعر الراحل صلاح جاهين، نافية الترويج بأنه كان تعيساً في حياته، مؤكدةً أنه كان سعيداً، بقولها: "تعرفت إليه وكان يلعب مع أولادي، وشاركني العمل في أحد الأعمال، لكن سعادته أحياناً يجدها في الحالة التي يظن الناس أنه تعيس فيها، وهي التي تميز وأبدع فيها".