أدريانو الملقب بالإمبراطور، والذي يعتبر من أشهر لاعبي كرة القدم في تاريخ البرازيل، يعلن عن إفلاسه، بعد أن سلبت خطيبته كل الأموال التي جمعها خلال لعبه في أوروبا وفي أندية أخرى عريقة في البرازيل؛ فما قصة هذا العاشق؟
أسهم هذا المهاجم في كسب البرازيل للعديد من البطولات العالمية، وعلى رأسها كأس دول قارة أمريكا اللاتينية، وكأس بطولة الأندية العالمية المسماة «ليبيرتادوريز»، أدريانو الذي خطب فتاة برازيلية «لم يذكر اسمها» جميلة، عاش في حب كبير معها، ولكنها لم تكن تبادله هذا الحب؛ لسبب بسيط وهو أنها كانت مهتمة فقط بأمواله، لكنه لم يكن يعلم بذلك، حسبما أفاد به أصدقاؤه على مواقع التواصل الاجتماعي، وكان في عشق عميق معها، بينما هي تخطط من أجل الاستيلاء على أمواله التي جمعها خلال لعبه في نادي «ميلانو» الإيطالي وفي نواد أخرى كثيرة في أوربا والبرازيل.
فسخ الخطوبة
كشف محبو أدريانو على مواقع التواصل الاجتماعي، أن هذه المرأة استطاعت أن تستولي على قسط كبير جدًا من أموال اللاعب البرازيلي؛ لتقول له بعد ذلك، إنها تريد فسخ الخطوبة، وعندما رفض أدريانو ذلك، هربت مع الأموال التي سرقتها منه إلى مكان مجهول، وقال هؤلاء، إن أدريانو أصيب بالاكتئاب العميق بعد الحادثة، وتوجه إلى مسقط رأسه في منطقة فقيرة جدًا في ضواحي مدينة ريو دي جانيرو؛ حيث يتواجد عدد ضخم من مهربي المخدرات الخطيرين، وانضم إلى عصابة خطيرة لتهريب المخدرات، كان من بينهم أصدقاء طفولة فيها، وتحول إلى شخص غريب الأطوار، لم يعد يعطي قيمة لأي شيء، وعلى الأخص لسمعته كأحد أبرز اللاعبين الذين دخل اسمهم التاريخ.
عالم التهريب
من جهة أخرى، تبحث الشرطة البرازيلية عن خطيبة أدريانو، التي دمرته قبل بلوغه الـ الثامنة والثلاثين من عمره، ولم يقطف ثمار تعبه خلال سنوات طويلة، أعطى خلالها جهده وعرقه من أجل تأمين مستقبله، والشيء الأقبح من ذلك، هو أن اسم أدريانو دخل سجل الشرطة البرازيلية، كواحد من مهربي المخدرات الخطيرين في البلاد، وتعتبر هذه أول حادثة من نوعها للاعب كرة قدم شهير في البرازيل، وما هو مؤسف، أن هناك لاعبين كثر تحولوا إلى مجرد مشردين في الشوارع، بعد أن صرفوا الملايين التي كسبوها خلال لعبهم في الأندية الأوربية، على النساء ولعب القمار والخمر، وتعتبر هذه ظاهرة معروفة في البرازيل، التي تحوي أفضل لاعبين لكرة القدم في العالم، إلا أن أدريانو يعتبر أول لاعب شهير جدًا، يدخل عالم تهريب المخدرات.
حب من طرف واحد
- أخبار
- سيدتي - محمد داود
- 26 مارس 2018