أكدت السعودية حرصها على توسيع مشاركة المرأة في مجالات التنمية الوطنية، وتذليل العقبات كافة في سبيل تحقيق ذلك.
جاء ذلك في كلمة السعودية في الجلسة الختامية للجنة وضع المرأة في دورتها الـ 62 التي ألقتها أمس السكرتيرة الأولى ومسؤولة اللجنة الثالثة في وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة نورة الجبرين.
وقالت الجبرين: حرصت السعودية على توسيع نقاط مشاركة المرأة في جميع مجالات التنمية الوطنية، وأثبتت المرأة السعودية جدارتها وكفاءتها وقدرتها على المشاركة في مختلف المجالات.
وأضافت أن السعودية استثمرت بشكل متكافئ في تعليم المرأة والرجل، إذ تشكل المرأة السعودية 56% من إجمالي الخريجين الجامعيين، وبلغ عدد المبتعثات السعوديات اللاتي تم ابتعاثهن للدراسة خارج السعودية 205 آلاف مبتعثة من المناطق السعودية كافة. بحسب "واس".
وأشارت إلى أن نسبة مشاركة المرأة السعودية في القوى العاملة تبلغ 22%، ونطمح إلى رفع معدل التوظيف إلى 30% عام 2030 كما يجري العمل على زيادة حصة المرأة في سوق العمل عام 2020 إلى 24%، التي تصل حالياً إلى 21.2%.
وقالت الجبرين: إن السعودية تؤكد على أن تمكين ونهوض وتقدم المرأة اقتصادياً واجتماعياً وتنموياً حق مطلق، وستبقى السعودية حريصة على تعزيز حقوق المرأة والفتيات بما يتوافق مع خصوصيتها الوطنية.