في كل يوم، يقوم العالم بالكثير من الأشياء المجنونة للفت الإنتباه إليه، وليس هناك أفضل من موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية حتى يركز الضوء على كل هذا الجنون، الذي من الممكن أن نصفه بالطريف أحياناً، أو بالغريب أحياناً أخرى، ولكن تبقى هذه الأشياء تثير دهشة كل من يراها أو يسمع بها، وآخر الأرقام القياسية التي تم تسجيلها في هذه الموسوعة العالمية، كانت من تركيا، وبأكبر طبق من حلويات الـ"بقلاوة" الشهيرة.
وأعلنت وسائل إعلام تركية مؤخراً، عن صناعة أكبر طبق من حلويات الـ"بقلاوة" الشهيرة في العالم، الأمر الذي جعلها تدخل موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية. وبحسب عدد من المختصين الأتراك بصناعة وإنتاج الحلويات، بأن هذا الطبق الكبير من الـ"بقلاوة"، يزن أكثر من 515 كيلوغرام، وقد تم عرضه في معرض السياحة الدولي الثالث وفن الأكل، بالعاصمة التركية "أنقرة"، حيث أعلن ممثل موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية حينها، عن نجاح الأتراك في إعداد أكبر صينية بقلاوة في العالم بشكل رسمي.
بحسب القائمين على إنتاج هذا الطبق الكبير من الـ"بقلاوة"، أنه كان قد تجاوز طوله الـ 7.5 أمتار، وعرضه 2.5 متر، وفيه ما عدده 11 ألفاً و800 قطعة من البقلاوة، حيث وأوضح مدير عام الشركة التركية "أتيلا كنبور"، أن طبق الـ"بقلاوة" الضخم، تمت صناعته بواسطة متخصصين محترفين في إنتاج الحلويات من مختلف المدن التركية.
وأعرب "كنبور" عن مدى سعادته بتسجيل بلده تركيا لهذا الرقم القياسي، وأكد أن الهدف الرئيسي من تسجيل هذا الرقم القياسي، هو وضع الـ"بقلاوة" التركية الشهيرة في منطقة الشرق الأوسط عموماً منذ بداية العهد العثماني، على خريطة العالم في مجال الحلويات.
ومن جهته، أشار رئيس مجلس الإدارة في شركة "مادو" التركية للحلويات والأغذية "محمد كنبور"، إنهم كانوا مساهمين في دعم تجربة هذه الرقم القياسي الجديد في طبق الـ"بقلاوة"، حيث لفت "كنبور"، أن العاملين عليه، استغرقوا ما مدته الذي 3 أشهر كاملة في إعداده وتحضيره.
موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية
أما فيما يخص موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية العالمية، فهي عبارة عن كتاب يصدر بشكل سنوي، يعد المرجع والمصدر الرئيسي لجميع الأرقام القياسية العالمية المعروفة، والتي يتم الإعلان عنها، حتى أن موسوعة "غينيس" نفسها، كانت قد حققت رقماً قياسياً، حيث أنها تعتبر سلسلة الكتب الأكثر مبيعاً على الإطلاق في العالم.
ويُشار إلى أن أول نسخة من موسوعة "غينيس" العالمية، تم إصدارها خلال العام 1955 من القرن الماضي، بواسطة شركة "غينيس"، وتعد هذه الموسوعة من أدق المصادر التي يتم الرجوع إليها في معرفة الأرقام القياسية المختلفة والغريبة، إذ أنه يتم فيها تخزين كل الأرقام القياسية أو "الأعلى" في كل مجال، كالأرقام التي تختص بـ"أكبر وأسرع وأثقل وأثرى" الأمور في العالم، كما أنها تحتوي على العديد من المعلومات، منها "أثقل رجل من ناحية الوزن في العالم"، و"أضخم أسد هجين"، و"أقصر امرأة"، و"أضخم كلب"، و"أقوى رجل" وأطول رجل"، و"أصغر طفل" و"أكبر طفل"، والعديد من هذه الأرقام القياسية الغريبة.
وكان موقع شركة "غينيس" للأرقام القياسية، قد نشر على موقعه الإلكتروني، بأن طبعة العام 2006، تضمّنت ما يقارب الـ 64 ألف رقماً قياسياً عالمياً في شتى المجالات والفعاليات الفردية والجماعية، كما أشار الموقع إلى أن الموسوعة هي أول كتال يباع منه في الأسواق ما عدده 100 مليون نسخة لغاية الوقت الحالي، وهو بحد ذاته يعد رقماً قياسياً يخول موسوعة "غينيس" للدخول إلى الموسوعة هي الأخرى.
وانطلقت فكرة موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، في العام 1951، عندما دخل السّيد "هيوغ بيفر"، الذي شغل في ذلك الوقت منصب مدير معمل "غينيس" لصناعة الكحول، في جدال أثناء مشاركته في رحلة صيد، حول أسرع طير يستخدم كطريدة في ألعاب الرّماية في أوروبا، هل هو "الزقزاق الذهبي" أم "الطيهوج"؟، وفي تلك اللحظة، أدرك السّير "بيفر" مدى النجاح الذي قد يحقّقه كتاب يأتي بالأجوبة الشافية على هذا النوع من الأسئلة، ويبدو أنه كان على حق بشكل كبير.
بعد ذلك بدأت فكرة السّير "هيوغ" تتجسّد واقعاً عندما أوكِل لكل من "نوريس" و"روس ماكويرتر"، الذين كانا يديران وكالة لتقصّي الحقائق في العاصمة الإنجليزية لندن، مهمّة جمع ما أصبح في ما بعد "كتاب غينيس للأرقام القياسيّة"، والتي صدرت النسخة الأولى منه في 27 من شهر آب/ أغسطس من العام 1955، ليتصدّر لائحة الكتب الأكثر مبيعاً بحلول عيد الميلاد في العام نفسه.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت العلامة التجارية "غينيس للأرقام القياسيّة"، اسماً مألوفاً وعالمياً في مجال الأرقام القياسيّة العالميّة، فما من شركة تجمع أرقام قياسيّة من العالم أجمع، تتثبّت من صحّتها، تصادق عليها، وتقدّمها بالشموليّة والصحة عينها.
وأعلنت وسائل إعلام تركية مؤخراً، عن صناعة أكبر طبق من حلويات الـ"بقلاوة" الشهيرة في العالم، الأمر الذي جعلها تدخل موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية. وبحسب عدد من المختصين الأتراك بصناعة وإنتاج الحلويات، بأن هذا الطبق الكبير من الـ"بقلاوة"، يزن أكثر من 515 كيلوغرام، وقد تم عرضه في معرض السياحة الدولي الثالث وفن الأكل، بالعاصمة التركية "أنقرة"، حيث أعلن ممثل موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية حينها، عن نجاح الأتراك في إعداد أكبر صينية بقلاوة في العالم بشكل رسمي.
بحسب القائمين على إنتاج هذا الطبق الكبير من الـ"بقلاوة"، أنه كان قد تجاوز طوله الـ 7.5 أمتار، وعرضه 2.5 متر، وفيه ما عدده 11 ألفاً و800 قطعة من البقلاوة، حيث وأوضح مدير عام الشركة التركية "أتيلا كنبور"، أن طبق الـ"بقلاوة" الضخم، تمت صناعته بواسطة متخصصين محترفين في إنتاج الحلويات من مختلف المدن التركية.
وأعرب "كنبور" عن مدى سعادته بتسجيل بلده تركيا لهذا الرقم القياسي، وأكد أن الهدف الرئيسي من تسجيل هذا الرقم القياسي، هو وضع الـ"بقلاوة" التركية الشهيرة في منطقة الشرق الأوسط عموماً منذ بداية العهد العثماني، على خريطة العالم في مجال الحلويات.
ومن جهته، أشار رئيس مجلس الإدارة في شركة "مادو" التركية للحلويات والأغذية "محمد كنبور"، إنهم كانوا مساهمين في دعم تجربة هذه الرقم القياسي الجديد في طبق الـ"بقلاوة"، حيث لفت "كنبور"، أن العاملين عليه، استغرقوا ما مدته الذي 3 أشهر كاملة في إعداده وتحضيره.
موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية
أما فيما يخص موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية العالمية، فهي عبارة عن كتاب يصدر بشكل سنوي، يعد المرجع والمصدر الرئيسي لجميع الأرقام القياسية العالمية المعروفة، والتي يتم الإعلان عنها، حتى أن موسوعة "غينيس" نفسها، كانت قد حققت رقماً قياسياً، حيث أنها تعتبر سلسلة الكتب الأكثر مبيعاً على الإطلاق في العالم.
ويُشار إلى أن أول نسخة من موسوعة "غينيس" العالمية، تم إصدارها خلال العام 1955 من القرن الماضي، بواسطة شركة "غينيس"، وتعد هذه الموسوعة من أدق المصادر التي يتم الرجوع إليها في معرفة الأرقام القياسية المختلفة والغريبة، إذ أنه يتم فيها تخزين كل الأرقام القياسية أو "الأعلى" في كل مجال، كالأرقام التي تختص بـ"أكبر وأسرع وأثقل وأثرى" الأمور في العالم، كما أنها تحتوي على العديد من المعلومات، منها "أثقل رجل من ناحية الوزن في العالم"، و"أضخم أسد هجين"، و"أقصر امرأة"، و"أضخم كلب"، و"أقوى رجل" وأطول رجل"، و"أصغر طفل" و"أكبر طفل"، والعديد من هذه الأرقام القياسية الغريبة.
وكان موقع شركة "غينيس" للأرقام القياسية، قد نشر على موقعه الإلكتروني، بأن طبعة العام 2006، تضمّنت ما يقارب الـ 64 ألف رقماً قياسياً عالمياً في شتى المجالات والفعاليات الفردية والجماعية، كما أشار الموقع إلى أن الموسوعة هي أول كتال يباع منه في الأسواق ما عدده 100 مليون نسخة لغاية الوقت الحالي، وهو بحد ذاته يعد رقماً قياسياً يخول موسوعة "غينيس" للدخول إلى الموسوعة هي الأخرى.
وانطلقت فكرة موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، في العام 1951، عندما دخل السّيد "هيوغ بيفر"، الذي شغل في ذلك الوقت منصب مدير معمل "غينيس" لصناعة الكحول، في جدال أثناء مشاركته في رحلة صيد، حول أسرع طير يستخدم كطريدة في ألعاب الرّماية في أوروبا، هل هو "الزقزاق الذهبي" أم "الطيهوج"؟، وفي تلك اللحظة، أدرك السّير "بيفر" مدى النجاح الذي قد يحقّقه كتاب يأتي بالأجوبة الشافية على هذا النوع من الأسئلة، ويبدو أنه كان على حق بشكل كبير.
بعد ذلك بدأت فكرة السّير "هيوغ" تتجسّد واقعاً عندما أوكِل لكل من "نوريس" و"روس ماكويرتر"، الذين كانا يديران وكالة لتقصّي الحقائق في العاصمة الإنجليزية لندن، مهمّة جمع ما أصبح في ما بعد "كتاب غينيس للأرقام القياسيّة"، والتي صدرت النسخة الأولى منه في 27 من شهر آب/ أغسطس من العام 1955، ليتصدّر لائحة الكتب الأكثر مبيعاً بحلول عيد الميلاد في العام نفسه.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت العلامة التجارية "غينيس للأرقام القياسيّة"، اسماً مألوفاً وعالمياً في مجال الأرقام القياسيّة العالميّة، فما من شركة تجمع أرقام قياسيّة من العالم أجمع، تتثبّت من صحّتها، تصادق عليها، وتقدّمها بالشموليّة والصحة عينها.