كيتونات التوت، مواد كيميائية مُشتقَّة من التوت الأحمر، يُعتقد أنها تساعد مُتتبِّعي الرجيم في خسارة الوزن بسرعة. وفي هذا الإطار، يطَّلع "سيدتي. نت" من اختصاصية التغذية والصحَّة العامَّة لانا الزيلع على حقيقة كيتونات التوت وعلاقتها بالرجيم ومدى فاعليتها في خسارة الوزن.
كيتونات التوت، هي مواد كيميائيَّة تمنح التوت الأحمر رائحته، وتتوافر أيضًا في العلِّيق والتوت البري. وعندما تُستخلص هذه الكيتونات من التوت، يمكن استخدامها لإضافة العطر والنكهة إلى الأطعمة وبعض المنتجات، مثل: الكولا والآيس كريم ومستحضرات التجميل.
يُظهر بعض البحوث على القوارض أو في أنابيب الاختبار، أن كيتونات التوت قد تزيد من مستويات التمثيل الغذائي وتؤثِّر في هرمون " أديبونكتين"، الذي يُنظِّم عمليَّة الأيض. ويقال إنَّ كيتونات توت العلِّيق تتسبَّب في تكسير الدهون في الخلايا بشكل أكثر فاعليَّة، ما يُساعد الجسم في إحراق الدهون بشكل أسرع. بيد أنَّ هذه الادعاءات غير مدعومة بالبحوث البشريَّة، حيث لا يوجد دليل علمي موثوق، يُثبت أنَّ كيتونات التوت تُعزِّز عمليَّة خسارة الوزن عند تناولها. فهل هي طريقة شائعة أخرى غير صحيَّة لـ فقدان الوزن؟
ينطوي الأمر في ما يخصُّ هذه الدراسات التي تشمل القوارض، كون الجرعات عالية جدًّا ، إذ إنَّ الجرعة المكافئة عند البشر تُراوح بين 100 و300 ميلليغرام في اليوم، وهو ما يزيد بأكثر من 200 مرَّة من متوسِّط الاستهلاك اليومي من كيتونات التوت!
النتيجة النهائيَّة
هناك الكثير من الشركات التي تدَّعي أنها تمتلك "الحبَّة السحرية" الآيلة إلى خسارة الوزن، من دون ممارسة التمرينات الرياضية أو بذل أي جهد حقيقي. ولكنَّ الحقيقة أنَّ فقدان الوزن والحفاظ على صحَّة جيدة يقضيان بتناول طعام صحِّي يؤمِّن للجسم الفيتامينات والمعادن الضروريَّة للنمو، وعبر الرياضة اليوميَّة وخيارات نمط الحياة الصحيَّة، يُمكن على سبيل المثال، خسارة كيلوغرامات الوزن الزائدة.
كيتونات التوت تدعم الـ"رجيم"، إلا أنها ليست "حبَّة سحريَّة" تؤمِّن خسارة الوزن
5 نصائح رجيم للوصول إلى الوزن المثالي
نصائح الرجيم الصحي بعد انقطاع الحيض
خسارة الوزن مضمونة مع رجيم أورنيش