هل ستعود شيرين إلى زوجها وترتدي الحجاب؟

 

يتوقع عدد كبير من نشطاء موقعي التواصل الاجتماعيّ "فيس بوك" و"تويتر" أن تكون تصريحات شيرين عبد الوهّاب، بشأن الاتصال الذي تلقته من طليقها، الموزّع الموسيقي محمد مصطفى، للاطمئنان عليها بعد حادث السقوط الذي تعرّضت له في منزلها وإصاباتها في قدميها، بمثابة تمهيد من شيرين لعودتها من جديد إليه، وإلا لما ركّزت في الحديث عن هذا الاتصال بشكل خاصّ في بعض تصريحاتها، برغم أنّ معظم الفنّانين في مصر والعالم العربيّ قد اتصلوا بها.

ومع التوقّعات التي رجّحت عودة شيرين إلى زوجها، إلا أنّ التوقّعات كانت بعيدة تماماً عن التّفكير في أنّها سترتدي الحجاب، بناءً على ما صرّح به المطرب اللبنانيّ المعتزل فضل شاكر في إحدى لقاءاته

مؤخّراً على شاشة "أم بي سي"، حيث أوضح أنّه تلقّى اتّصالاً من شيرين، ونصحها فيه بارتداء الحجاب، وقالت له: "ربّنا يهدي".

وقد أثار هذا التصريح جدلاً كبيراً، خاصّة أنّ هناك تكهّنات من القائمين على صناعة الموسيقى في الوطن العربي بعودته، وقد يكون تصريحه بإعداده بعض الأناشيد الدينيّة هو الدافع وراء هذه التكهّنات، على الرغم من أنّه تحدّث طويلاً عن أنّه بات يكره الوسط الفنيّ، ولم يعد محبّاً للاندماج فيه، فكيف إذن سيقدّم أناشيد دينيّة، من دون أن يتعامل فيها مع ملحنين ومؤلّفين؟ وهل حصل على فتوى بأنّ تقديمه لمثل هذه الأناشيد أمر مباح؟! أم تراه سيغنّي الأناشيد بالاستعانة بالدفوف!...

واعتبر البعض أنّ تصريحات فضل تحوي الكثير من التناقض، إذ في الوقت الذي قال فيه إنّه لم يعد هناك تواصل بينه وبين أحد من الوسط الفنيّ، إلا أنّه في نفس اللقاء قال إنّه تلقّى اتصالاً من شيرين وحسين الجسمي ونوال الزغبي!!!

فإن كان يُريد أن يقطع بالفعل كلّ ما يربطه بالوسط الفنيّ، أهناك أسهل من أن يُغيّر رقم هاتفه، أو ألا يردّ أصلاً على أرقام الفنّانين الذين يتّصلون به؟!.

وأخيراً، فقد نصحه روّاد مواقع التواصل الاجتماعيّ بالصّمت وعدم المتاجرة بالتزامه، وليكن مع الله وصلاته فقط، كما صرّح.