خطوة جريئة وحماسية، ستُقدم عليها المغامرة السعودية مريم حامد فردوس، إذ تسعى مريم إلى تحقيق أمنيتها في أن تكون المرأة الأولى في العالم التي تغوص في القطبين الشمالي والجنوبي والعربية الأولى التي تنفذهذه المهمة الصعبة.
وأكدت المغامرة السعودية أنها تستعد للغوص في القطب الجنوبي بعد نجاح مغامرتها السابقة. وعلى الرغم من مشاعر الخوف والتردد التي تنتابها إلا أن ثقة أهلها ودعمهم المتواصل، يجعلانها تتغلب على هذه المشاعر السلبية.
وتعمل مريم حامد فردوسفي الأصل طبيبة "اختصاصية وبائيات" في مديرية الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة.
وأوضحت مريم أن رحلتها السابقة إلى القطب الشمالي استغرقت 45 يوماً، منها خمسة أيام، عاشتها في القطب الشمالي، مشيرة إلى أن الأكل يقتصر على المكملات الغذائية التي تأتي على شكل بودرة، يضاف إليها الماء الساخن، فيتكوَّن محلول صالح للتغذية، بخلاف بعض ألواح الشوكولاتة، والمكسرات لإعطاء الجسم مزيداً من الطاقة.
وأضافت المغامرة الشابة، أنها غاصت على عمق 30 قدماً، واصفة المشهد تحت الجليد بأنه فاتن جداً، معبرة عن إعجابها بمنظر تكوُّنات الجليد التي تراكمت منذ عقود من الزمن. ورأت مريم أن الغوص داخل الأنفاق الجليدية تحت تلك الطبقات من العجائب التي أسرتها، مبينة أن مصاريف رحلة الفرد إلى القطب الشمالي تبلغ 200 ألف دولار.