تعتبر حبوب منع الحمل من اكثر الوسائل استخداماً لتنظيم النسل وتأخير الحمل، وقد مرت -كغيرها من الأدوية والمنتجات الطبية- بمراحل تطور وتعديل على مكوناتها سواءً لزيادة فعاليتها أو التخفيف من أعراضها الجانبية. إلا أن دراسة أمريكية أظهرت أن حبوب منع الحمل قد تضاعف خطر إصابة المرأة بالجلطات.
التقت "سيدتي نت" باستشاري جراحة الأوعية الدموية والقسطرة "حافظ البلوي" ليحدثنا أكثر عن الموضوع.
بين البلوي أن هناك فكرة خاطئة منتشرة فكرة عن هذه الحبوب لدى الكثير من السيدات الراغبات بتأخير أو منع الحمل، فالكثير يعتقد إنها من الأدوية الآمنة جداً والتي لا تحتاج إلى استشارة الطبيب.
• الجيل الأول والذي يسمى احادي الهرمون ( الاستروجين)هو الشائع استخدامه ولكن بسبب المضاعفات المزعجة المصاحبة لاستخدامه من زيادة الوزن والصداع تم تطوير هذا الجيل والتعديل عليه حتى الوصول إلى ما يسمى ثنائي الهرمون، والذي يحتوي على هرموني ( الاستروجين و البروجيسترون)، ومن ثم الجيل الثالث والرابع. كذلك تم التعديل على تركيز ونسب هذه الهرمونات بالحبة للتحكم بمضاعفاتها قدر الإمكان.
• منذ ظهور جيل ثنائي الهرمون بدأت بعض المجلات الطبية والابحاث بتوثيق حالات اصابة بالجلطات بعد استخدام هذه الادوية مما دعا إلى مزيد من الأبحاث الطبية والتي توصلت إلى نتيجة ثابتة تدل على أن استخدام حبوب منع الحمل ثنائية الهرمون تزيد مرتين إلى ستة مرات من نسبة حدوث الجلطات وبالذات جلطات الساق DVT.
• كيف تسبب حبوب منع الحمل الجلطات؟
السبب يعود إلى ارتباط هذه الهرمونات بزيادة تخثر الدم وبالتالي زيادة احتمالية حدوث الجلطة.
• ماهي العوامل التي تزيد من احتمالية الاصابة بالجلطة عند استخدام حبوب منع الحمل؟
1. التقدم بالعمر
2. النساء المدخنات
3. زيادة الوزن
4. قلة الحركة والرياضة
5. امراض الدم
• نصائح لتجنب مضاعفات استخدام حبوب منع الحمل
1. بشكل عام ينصح بتجنب استخدامها قدر الامكان والاعتماد على الوسائل الاخرى لتحديد النسل ومن ضمنها اللولب.
2. اذا كان ولا بد من استخدامها يجب أن تكون باستشارة الطبيب المتخصص لاختيار النوع المناسب بناء على حاجة المريضة وتاريخها ووضعها الصحي.