قد تتلف أقمشة بعض الملابس بسرعة بعد الغسلة الأولى، فينكمش حجمها أو يبهت لونها أو تصبح عرضة للتجعُّد. وبالمقابل، يُقدِّم منعم الأقمشة "داوني" الحل، فهو يوفِّر حماية مثاليَّة ونعومة فائقة للأقمشة بعد الغسيل، مستندًا في تركيبته إلى دراسات علمية مشابهة لتلك المعتمدة في تطوير بلسم الشعر. وفي الآتي، معلومات عن "داوني" من العالمة الخبيرة ميشيل ميسا، في البحث و التطوير في قسم العناية بالأقمشة لدى "داوني":
حسب ميشيل، ثمة دراسات توضح التشابه الكبير بين بنية الشعر وأنسجة الملابس. فكما يحاول الجميع العناية بنعومة وصحَّة الشعر باستخدام البلسم، لا بدَّ من العناية بأنسجة الملابس للحفاظ على رونق ألوانها وملمسها. ولتحقيق هذه الغاية، لا تقتصر فعالية ملطف الأقمشة "داوني" على منح الملابس مظهرًا أكثر نعومة وانتعاشًا فحسب، بل هو يتغلغل في عمق طبقات الأنسجة، ما يمنح الملابس نعومة فائقة مع كل غسلة، كما يحميها من التلف وظهور الوبر، بفضل مكوِّناته النشطة. وسرعان ما سيلمس المستخدم الفارق، مع استخدام هذه التركيبة الخاصة لحماية الألياف، وذلك بعد غسل الملابس لخمس أو عشر مرَّات.
خبيرة الأبحاث والتطوير لدى "داوني" ميشيل ميسا أجرت اختبارغسيل على فستان باللون الأحمر القاني (مكون من القطن والنايلون والفيسكوز)، حيث غسلته لعشر دقائق، باستخدام مسحوق تنظيف عادي مع منعم الأقمشة "داوني"، فلاحظت عند استخدام مسحوق الغسيل لوحده بأن الفستان تمدَّد وفقد شكله. ولكن عندما أضافت منعم الأقمشة "داوني" لم تتمدَّد الأنسجة القطنية أو تفقد شكلها.
الجدير بالذكر، أن فعالية "داوني" لا تقتصر على الحفاظ على شكل الملابس، بل يحافظ الملطف أيضًا على ألق الألوان، حتَّى لا تبهت أثناء الغسيل. وفي هذا الإطار، تُشكِّل الحبيبات النشطة في "داوني" طبقة واقية على الرسومات والطبعات على الملابس محدثة وبرًا أقل، كما تحافظ على الألوان.