بعد منح الروبوت "صوفيا" الجنسية السعودية لتصبح أول روبوت "أنثى" يحمل الهوية الوطنية، تمكَّنت السعودية اليوم من إنشاء الروبوت الآلي الأول "رجل" بهوية وصناعة وطنية ليحمل رسالة إلى العالم أجمع، وهي رسالة "السلام".
وأثمر مشروعٌ، نال دعم الجامعة الإلكترونية في المنطقة الشرقية بالسعودية، عن صنع "مسالم"، الرجل الآلي الأول الناطق بالعربية، وهو إحدى ثمرات الابتعاث الخارجي في تخصُّص الذكاء الاصطناعي، وأبدع ونجح في ابتكاره شباب الوطن.
وتهدف تسميته بهذا الاسم "مسالم" إلى تعزيز مفهوم رسالة الإسلام، وقد بدأ في الحديث بعد سبعة أشهر باللغة العربية.
وكشف الدكتور فيصل السرهيد، مصمم "مسالم"، عبر قناة "الإخبارية" كيف بدأت فكرة المشروع، مبيناً أنها جاءت بعد انطلاق مشروع نيوم، حيث اكتشف أن السعودية تقدِّر هذا النوع من التقنية، وأشار إلى أن اسم "مسالم" انبثق من رسالة الإسلام، لنشرها وتعزيز مفهومها، موضحاً أن "مسالم" يتميز بالتعلم السريع بعد كل محادثة.
وتم في بناء جسم "مسالم" استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد، وأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لمحاكاة القدرات البشرية.
جدير بالذكر، أن الروبوت "صوفيا" مُنِحت الهوية السعودية كمبادرة رمزية ضمن مشروع نيوم الاستثماري، الذي تم إطلاقه عام 2017 بوصفه مشروعاً مشتركاً بين السعودية والأردن ومصر، وبدعم مستقبلي يبلغ 500 مليار دولار.
الموضوع السابق
الموضوع التالى
