فقد أضخم طفل في العالم، نصف وزنه تقريباً، ليتمكن أخيراً من الالتحاق بالمدرسة، بعدما أصبح أصغر شخص في العالم يجري عملية جراحية في المعدة استغرقت خمس ساعات لتقليل الوزن ومنعه من مواصلة الأكل حتى الموت.
وكان «آريا بيرمانا» 12 عاماً من قرية «جاوا» الغربية في إندونيسيا، يعاني من مرض «السمنة المفرطة» وحصل على لقب «أسمن طفل في العالم» منذ عامين، حيث كان يزن قرابة 200 كيلوغرام في سن العاشرة.
وفي إبريل العام الماضي، أجريت له عملية جراحية لمساعدته على تقليل وزنه بعدما أصبح لا يتحرك من مكانه.
حيث كان قد أدرج اسم «آريا» في موسوعة «غينيس» على أنه «الطفل الأسمن في العالم»، إذ كان يعادل وزن ستة أطفال في مثل عمره، ولم يكن يتحرك مطلقاً من مكانه.
ونشر تقرير لموقع «ديلي ميل» اليوم، صوراً للطفل الإندونيسي وهو يرقص برفقة زملائه في المدرسة، وهو فارق كبير في حياة الطفل الأشهر في العالم، والذي كان يجاهد من أجل التحرك من مكانه أو المشي على قدميه لمدة لا تزيد عن خمس دقائق، وقال «آريا» إنه بعد العملية الجراحية أصبح لا يأكل كثيراً، والقليل من الطعام يجعله يشعر بالشبع.
وأضاف: «يمكنني الآن أن ألعب كرة القدم والتنس، والأهم من ذلك، يمكنني الذهاب إلى المدرسة كل يوم، لا أستطيع التعبير عن سعادتي بالكلمات، إنه لأمر رائع أن أعود إلى المدرسة، الجميع يحبني هنا، والمعلمون يعاملونني بلطف».
كيف فقد أسمن طفل في العالم نصف وزنه؟
- أخبار
- سيدتي - افتكار القاضي
- 03 مايو 2018