تُعدّ "جنيفر لوبيز" من الشخصيّات الأمريكيّة اللاتينيّة الأكثر ثراء في هوليوود، وتمّ تصنيفها ضمن أكثر 100 شخصيّة أمريكيّة ـ من ذوات الأصول اللاتينيّة ـ نفوذاً في البلاد وفقاً لمجلة "بيبول إن إسبانيول"، في الوقت الذي حصلت فيه على لقب "أكثر المشاهير أناقة" من مجلة "هاربر بازار" الأمريكيّة.
وبعد طلاقها من المغني "مارك أنتوني"، قامت المغنية بخطوة جذريّة عند بيعها قصرها الرائع في كاليفورنيا للانتقال إلى منزلٍ جديدٍ في "هامبتونز" لكي تصبح أقرب إلى عائلتها.وذكر موقع "تي إم زد" الأمريكيّ أنّ لوبيز اتفقت سابقاً مع وكيلة العقارات من مجموعة "كوركوران" على شراء منزل قرب خليج "ميكوكس"، لقاء 9 ملايين و950 ألف دولار أمريكي.
تبلغ مساحة هذا المنزل 2590 متراً مربّعاً. وذكرت مصادر مطلّعة أنّ لوبيز اشترت المنزل لقضاء عطلة الصيف فيه، علماً أنّها تمتلك منزلاً آخر في تلال "هيدن" بولاية "كاليفورنيا"، ومنزلين في"نيويورك".
يُقيّم المنزل بثمن 10 مليون دولار أمريكيّ، ويضمّ في طبقتيه ذات الأرضيّة المعدّة من حجر الكلس المستورد 7 غرف نوم و9 حمّامات وعدداً من المواقد وغرف المعيشة وجناحاً للضيوف وخزانات عملاقة ومصعداً كهربائيّاً ومرآباً يتّسع لعدد من السيّارات.
واختارت لوبيز ألوان كالكريمي والأبيض في تصاميم غرف المعيشة، مع البعد عن "الاكسسوارات" الفخمة، ربّما لأنّها أرادت إضافة لمسة أنثويّة إلى منزلها، بحيث تعكس شخصيّتها وإطلالاتها المعهودة.
أمّا غرفة النوم الرئيسة فتنعم بالرومانسيّة والهدوء، ولم تغب الألوان الفاتحة كالبيج والأبيض عنها.
وخلال الجولة داخل المنزل، سيلفت نظر الزائر تصميم وأثاث المطبخ الفخم، حيث استخدمت الأحجار لتزيين الجدار عوضاً عن الطلاء الكلاسيكي، مع طاولة طعام من الرخام تتوسط المساحة.