لتكوني مسترخية يوم زفافك وتأتي النتائج على قدر التوقعات والأحلام، وجب عليك إختيار شركة ذات سمعة جيدة في عالم تصميم حفلات الزفاف لتأخذ عنك عناء المهمّة الصعبة.
للتعّرف أكثر على خطوات تنفيذ ديكورات حفل الزفاف والجديد في هذا المجال إلتقت "سيدتي نت" مصمم حفلات الزفاف الملكية رياض شركس، وكان معه الحوار الآتي:
_ كيف تصف لنا أول لقاء مع العروس؟
أول لقاء عمل يكون مع العروس صاحبة الشأن و/أو العريس، للتعرّف على ما يجول في خاطرهما في شأن موضوع الزفاف، وما هو الحلم الذي تحلم به العروس لنحاول قدر الامكان تنفيذه بعد التعرف على أفكارهما، حيث يتمُّ البدء بتنفيذ هذه الأفكار على الورق، فتقدم إلى العروسين كمشروع أولي، وبعد أن ينال الموافقة يُصار إلى البدء بالتحضيرات.
_ من أين تستوحي تصاميمك عادة خصوصاً الفكرة الرئيسة للزفاف؟
نستوحي الأفكار عادة من حلم كل عروس، حيث ننطلق من التصور الذي تكون قد رسمته مسبقاً في مخيلتها.ومن خلال حضورنا للمعارض المحلية والعالمية والأسفار المختلفة، والاطلاع على كل ما هو جديد في عالم الديكور.
إنطلاقاً من رؤيتنا وإعجابنا بأي تفصيل صغير، يمكننا العمل عليه وتطويره والإستفادة منه على نحو موسع بالطريقة الصحيحة.
_ يُعرف عن رياض شركس مهارته في تصميم كبرى حفلات الزفاف لا سيما السعودية والخليجية منها. كيف إستطعت أن تحوز على هذه الثقة؟ وما هي الصعوبات التي تواجهك مع بداية كل مشروع؟
بما أننا في عصر التكنولوجيا والسوشال ميديا والانفتاح، فإنّ أي غلطة ستنتشر فوراً وتُعمم على عدد كبير من الدول. لذا، نحن نعتمد المصداقية التامّة في عملنا، وهذا الأمر سينتشر بين الأشخاص في المجتمعات لأنّ المصداقية والجدّية هما أساس الاستمرارية. ونحن كشركة بنينا عملنا على هاتين الركيزتين. لذا، أتوقع أنّهما أساس الثقة بنا الموجودة حالياً لدى الناس.
وعندما نقوم بتصميم حفل زفاف لأحد أفراد الأسرة ثم ننتقل لتصميم حفلات زفاف الشقيقة والشقيق والأقارب، فإنّ ذلك يدل على مدى الثقة التي يولونها إياها.
_ هل تتبع في تصاميمك خطوط الموضة الرائجة؟
برأيي لا توجد موضة رائجة في مجال تصميم الأعراس، لأنَّ حفلات الزفاف لا تتصل بموضة الأزياء التي تتجدد مع كل موسم، كون العروس يكون لديها حلم منذ صغرها، حول فكرة الزواج وليست لها أية علاقة بموضة الملابس. لكن، بالطبع وقبل وضع مخطط تصميم الحفل نكون على اطلاع بكل ما هو حديث في مجال الأقمشة والمواد وكل ما له علاقة في عالم الديكور، ونحاول تطويرها أو تطويعها بما يخدم فكرة الديكور موضوع الزفاف.
_ ماذا عن إختيار الألوان لحفل الزفاف، وما هي ألوان الموسم؟
أحب الأبيض لحفل الزفاف، لكنني لا أستطيع أن أفرض رأيي على كل عروس باختيار هذا اللون على الدوام. حيث أنّ هناك آراءاً وأذواقاً مختلفة بالنسبة للألوان، فالبعض يحب مزيج الألوان مع بعضها البعض، فيما البعض الآخر قد يحب لوناً محدداً مثل الأزرق والأصفر... من دون إغفال اللون الأسود الذي يعتبر من الألوان المطلوب كثيراً إدخالها ضمن ديكور العرس. لذلك لا يمكنني القول بأنَّ هناك لوناً أو الواناً رائجة لهذا الموسم، فجميع الخيارات تتصل بحلم العروس الذي يراودها منذ الصغر.
مهمتنا في هذا الموضوع، هي توظيف الألوان لخدمة الفكرة التي تمَّ إعتمادها لحفل الزفاف بالطريقة الصحيحة التي لا تؤذي العين، وتجعل المدعوين يشعرون بعنصر الإبهار حال الدخول إلى مكان العرس، مهما كان اللون الذي وقع عليه الإختيار.
_ هل لا تزال الشموع محط إهتمام في حفلات الزفاف؟
قد تكون الشموع في بعض الأحيان مكملة للعناصر الأخرى في ديكور حفل الزفاف، إنما ليست أساسية وخصوصاً في ظل التكنولوجيا الجديدة والإضاءة الحديثة التي تُضعف من وجود الشموع وتطمس وجودها.
علكاً أنه لا غنى عنها في بعض الأحيان، حين يكون الديكور رومنسياً، رائقاً وهادئاً.
_ هل من زهور معينة تجدها أكثر رواجاً هذا الموسم؟
لا يوجد فرح من دون زهور أو ورود، وهذا أمر محسوم. لأنها عنصر أساسي للزواج، وفي كل حفل نميل إلى إستعمال أنواع معينة تتماشى مع الديكور الذي نعتمده. فيما طريقة تنسيق الزهور تعتمد على ديكور الحفل وموضوعه، حيث قد تأتي عصرية أو كلاسيكية.
_ كيف ومن أين تختار الاكسسوارات في العادة؟
نحاول على الدوام عدم اللجوء إلى الاكسسوارات الجاهزة في المحال التجارية أو الأسواق، بل نتجه نحو تصميم قطع اكسسوار خاصة نعتمدها في ديكور حفل الزفاف، وإرسالها إلى مصانع معينة لتنفيذها وفقاً للمقاسات التي نريدها.
_ ما هو الفارق بين ديكور حفل الزفاف الخارجي وبين ذلك الداخلي؟
غالباً يتمّ إعتماد حفلات الزفاف الداخلية خصوصاً في دول الخليج بسبب إرتفاع حرارة الطقس، وفي أحيان قليلة يتمُّ التوجه إلى الحفل الخارجي.
الزفاف الداخلي يعطي طابعاً رسمياً، فيما الخارجي يُشعر المدعوين بالراحة وبأنهم أكثر حرية، بالطبع عندما تُتيح الظروف المناخية. وقد سبق وصممنا ونفذنا حفلات زفاف من النوعين.
وقد صرنا نتجه إلى ديكورات تُشعر المدعوين بأنهم ليسوا داخل صالة مقفلة ومحدودة الإطار، لجعلهم أكثر راحة.