أعلن رئيس هيئة السياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان، اكتشاف آثار أقدام إنسان قديم على ضفة بحيرة قديمة في صحراء النفود على أطراف منطقة تبوك يعود عمرها إلى 85 ألف عام، ما يشير إلى اتساع انتشار الإنسان خارج إفريقيا ووصوله إلى شبه الجزيرة العربية في ذلك الوقت.
جاء إعلان الأمير سلطان على هامش زيارته أمس لمعرض «طرق التجارة في الجزيرة العربية - روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور»، الذي نظمته الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في المتحف الوطني الياباني في طوكيو.
وقال رئيس هيئة السياحة إن فريقاً سعودياً دولياً مشتركاً عثر على آثار عدة أشخاص راشدين كانت متفرقة على أرض وحلة في بحيرة قديمة كل منهم يسير إلى وجهة مختلفة، ربما كانوا صيادين يجوبون أرجاء البحيرة بحثاً عن طعام.
وأبان أن عمر آثار الأقدام المكتشفة يتعاصر مع أحفورة أصبع إنسان عاقل عثر عليها مؤخراً بالقرب من موقع الوسطى في محافظة تيماء يعود عمرها إلى 85 ألف سنة، ويرجح أنه من أوائل المهاجرين في العصر الحديث إلى الجزيرة العربية وعبر صحراء النفود، التي كانت آنذاك مراعي خضراء غنية بالأنهار والبحيرات والمياه العذبة ووفرة الحيوانات التي كانت مصدر غذاء للإنسان.
وكشفت الدراسات عن أدلة على وجود مئات البحيرات، والأنهار، والغابات، والكائنات في أنحاء الجزيرة، وقد نشأت حولها العديد من الحضارات المتعاقبة، حيث كانت تلك الأنهار والبحيرات السمة العامة للجزيرة العربية.
وكشف عن العثور في صحراء النفود على أحفورة «ناب الفيل» ضمن مجموعة كبيرة من الأحافير لحيوانات مثل المها العربي والأبقار والجواميس البرية والخيل والذئاب وأفراس النهر والنمور والطيور، والموقع يمثل بحيرة قديمة تشير الدلائل الجيولوجية إلى أن عمرها يزيد على 500 ألف سنة.
وأبان أن المكتشفات الأثرية حتى الآن أثبتت أن بداية الاستيطان البشري في أرض المملكة يعود إلى العصر الحجري القديم الأسفل منذ مليون ومائتي ألف سنة.
جاء إعلان الأمير سلطان على هامش زيارته أمس لمعرض «طرق التجارة في الجزيرة العربية - روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور»، الذي نظمته الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في المتحف الوطني الياباني في طوكيو.
وقال رئيس هيئة السياحة إن فريقاً سعودياً دولياً مشتركاً عثر على آثار عدة أشخاص راشدين كانت متفرقة على أرض وحلة في بحيرة قديمة كل منهم يسير إلى وجهة مختلفة، ربما كانوا صيادين يجوبون أرجاء البحيرة بحثاً عن طعام.
وأبان أن عمر آثار الأقدام المكتشفة يتعاصر مع أحفورة أصبع إنسان عاقل عثر عليها مؤخراً بالقرب من موقع الوسطى في محافظة تيماء يعود عمرها إلى 85 ألف سنة، ويرجح أنه من أوائل المهاجرين في العصر الحديث إلى الجزيرة العربية وعبر صحراء النفود، التي كانت آنذاك مراعي خضراء غنية بالأنهار والبحيرات والمياه العذبة ووفرة الحيوانات التي كانت مصدر غذاء للإنسان.
وكشفت الدراسات عن أدلة على وجود مئات البحيرات، والأنهار، والغابات، والكائنات في أنحاء الجزيرة، وقد نشأت حولها العديد من الحضارات المتعاقبة، حيث كانت تلك الأنهار والبحيرات السمة العامة للجزيرة العربية.
وكشف عن العثور في صحراء النفود على أحفورة «ناب الفيل» ضمن مجموعة كبيرة من الأحافير لحيوانات مثل المها العربي والأبقار والجواميس البرية والخيل والذئاب وأفراس النهر والنمور والطيور، والموقع يمثل بحيرة قديمة تشير الدلائل الجيولوجية إلى أن عمرها يزيد على 500 ألف سنة.
وأبان أن المكتشفات الأثرية حتى الآن أثبتت أن بداية الاستيطان البشري في أرض المملكة يعود إلى العصر الحجري القديم الأسفل منذ مليون ومائتي ألف سنة.