تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، مقطعاً صوتياً أثار انقساماً بينهم بالرغم من احتوائه على كلمة واحدة فقط!
ظهر المقطع الصوتي الذي حاز على انتشار واسع في الشبكة العنكبوتية، في بادئ الأمر على موقع "ريديت" العالمي، ومصدر الخلاف حوله يكمن في تلك الكلمة التي سمعها البعض "لوريل" في حين أصرّ آخرين أنّ الكلمة في المقطع "ياني"!، وفقاً لصحيفة "ناشونال جيوغرافيك" يرى أحد الباحثين في مختبر الفيزياء وعلوم الصوت بجامعة أريزونا الأمريكية والذي يُدعى دكتور "براد ستوري" أن التسجيل الأصلي كان يحمل اسم "لوريل" إلا أن عدم وضوح الصوت ترك مجالاً واسعاً لتفسيرات عدة، كما شبه الدكتور ديفيد أليس من كلية علم النفس بجامعة سيدني الاسترالية تردد كلمتيّ ياني/لوريل بمكعب نيكر أو خداع الوجه/المزهرية، يمكن رؤيته بطريقتين، وغالباً ما يتأرجح العقل ذهاباً وإياباً بين التفسيرين، ويحدث هذا لأنَّ الدماغ لا يستطيع أن يختار تفسيراً نهائياً، فالدماغ هو المترجم النشط للمُدخلات الحسية، فيما اعتقد آخرين بأنَّ الفرق ربما يعتمد على عمر المستمع، فمع التقدم في العمر، يبدأ نطاق السمع في التدهور، مما يجعل بعض الترددات المرتفعة صعبة أو مستحيلة. ويمكن لهذه العملية أن تبدأ من سن 25.
يُذكر أن المقطع حاز على أكثر من 4 ملايين مشاهدة عبر موقع "اليوتيوب" في غضون ساعات معدودة، كما شبه بعض المغردين عبر شبكة "تويتر" الحيرة التي خلّفها هذا المقطع بلغز الفستان أو الرّداء الذهبي/ الأزرق.