أطلّ خال الراحلة وئام الدحماني في مقابلة تلفزيونية، وتحدث عن حقيقة ما قيل حول انتحارها وما حصل يوم جنازتها.
وقال: "أنا خال الفقيدة وئام الدحماني. وكان يفترض أن تحضر هذا اللقاء التكريمي الفقيدة نفسها، ولكن شاء القدر دون ذلك".
وعن سبب غياب والدة الراحلة وئام الدحماني عن اللقاء قال: "هي تؤدي فريضة العمرة في الديار المقدسة".
وعن وضع والدة الراحلة النفسي أجاب: "هي فقدت فلذة كبدها وكبيرة أولادها. صحيح أنّ وئام كانت كبيرة ولكن كان لديها قلب طفلة. هي ماتت نتيجة نوبة قلبية بعيدًا عما قيل عن الانتحار أو جريمة القتل . للأسف كل الكلام الذي تردد في الإعلام حول موتها هو ضريبة الشهرة".
كما قال واصفًا شخصية الراحلة وئام: "هي لديها قلب طفلة وتهتم بالأسرة، وكانت تحبني كثيرًا. كانت أيقونة فنية متعددة المواهب، وتتمتع بروح وطنية عالية، ومرتبطة بالأصالة والخصوصيات المغربية. كانت تحاول أن تقدّم الوجه المشرق للفن المغربي في العالم العربي وبخاصة في الخليج".
كما كشف عن جوانب من حياة الراحلة لا يعرفها الناس، وقال: "وئام كانت تقوم بأعمال خيرية ولا تخبر عنها حتى أقرب الناس إليها، وهي والدتها، لأنها كانت تعتبر أنّ عمل الخير بينها وبين ربها. وخلال دفنها حضرت سيدة عجوز من أصل تونسي وصارت تبكي بطريقة هستيرية، وعندما سألتها عن السبب قالت إنّ المعروف الذي فعلته معها وئام، لا يمكن أن تنساه طوال حياتها، وعندما حاولنا معرفة ما هو هذا المعروف، أجابتنا بأنه كان لديها ابنة في تونس وتحتاج إلى عملية قلب مكلفة جدًّا، ولكنها لم تكن تمتلك الفلوس اللازمة، فما كان من وئام إلا أن أعطتها الفلوس التي تحتاجها العملية".
يشار إلى أنّ الطب الشرعي كان قد أكد أنّ وفاة الفنانة وئام الدحماني، حصلت نتيجة إصابتها بسكتة قلبية مفاجئة، حيث تمّ العثور عليها وهي ميتة داخل أحد الفنادق في أبو ظبي.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
