يحلو التقاط الصور في "بليز" الزاخرة بـ الشواطئ الاستوائية والشعاب المرجانية وتشكيلات الكهوف والحياة البريَّة وأجواء الكاريبي الداعية للاسترخاء. على طول ساحل "بليز"، يقع الحاجز المرجاني الثاني الأكثر كبرًا في العالم، بينما تنتشر أطلال المعبد القديمة حول أدغال هذه الوجهة السياحية التي تتعدَّد العناوين السياحية فيها، وتجعلها من الوجهات الأشهر في أمريكا الوسطى:
الثقب الأزرق العظيم
وجهة الغوص الأكثر شعبيَّة في "بليز"؛ هذا المجرى الهائل يقع تحت الماء بالقرب من "لايت هاوس ريف"، ويخلق دائرة مثالية من المياه الزرقاء العميقة.
"كاي كولكر"
جزيرة مرجانية صغيرة في البحر الكاريبي، يمكن الوصول إليها بواسطة سيَّارة أجرة مائيَّة عالية السرعة أو طائرة صغيرة. في السنوات الأخيرة ، أصبحت الجزيرة من مناطق الجذب الأشهر في "بليز"، نظرًا إلى أسعارها الرخيصة نسبيًّا، في المطاعم والحانات وأماكن المبيت... طريقة التنقل الرئيسة في "كاي كولكر" هي المشي. كما يمكن استئجار الدراجات وعربات الجولف فيها.
"كاراكول"
يربض "كاراكول" على هضبة "فاكا"، ويرتفع 500 متر فوق مستوى سطح البحر، وهو الموقع الأكبر لشعب المايا في "بليز". كان عدد سكَّان "كاراكول" يبلغ نحو 150.000 نسمة، أي أكثر من ضعف عدد الناس في مدينة "بليز" اليوم. "كانا"، الهرم الأكبر في "كاراكول"، يرتفع لـ 43 مترًا، ويعدُّ الهيكل الأطول من صنع الإنسان في "بليز".
"بلاسينسيا"
شبه جزيرة شعبية في الجزء الجنوي من "بليز"، حيث الشواطئ الخلَّابة والشعاب المرجانية البحريَّة الأكثر روعة. تجدر الإشارة إلى أنَّ الجزء الشرقيَّ من شبه جزيرة "بلاسينسيا"، هو امتداد طويل لشاطئ مكسوٍّ بالرمال البيض. ويحدُّ خليج طويل وضيِّق الجزء الغربي منها. الشواطئ الجميلة وأماكن الإقامة الوفيرة وغير المكلفة تجعل من "بلاسينسيا" مكانًا مثاليًّا للاسترخاء، وإحدى مناطق الجذب في "بليز".
"لماني"
تقع في شمال "بليز"، سكنها شعب المايا، ولو أنَّ آثارها القديمة لم تكشف بالكامل بعد، في حين تُركِّز أعمال الحفر والتنقيب على استعادة الهياكل الكبيرة، مثل: المعبد العالي البالغ طوله 33 مترًا. وعندما وصلها الإسبان كان شعب المايا لا يزال فيها، ولذا هي واحدة من مواقع المايا القليلة التي لا تزال تحتفظ باسمها التقليدي.
محمية "كوكسكومب باسن" للحياة البريَّة
هي واحدة من المحميات بليز الأكبر، كانت تأسَّست في سنة 1990. وتعدُّ بيئة مثاليَّة لاكتشاف النباتات أو مشاهدة الطيور. نظام الطرق فيها هو الأفضل في أي من المناطق المحمية في "بليز".