يشارك مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية في مهرجان سوق عكاظ لهذا العام بتنظيم ندوةً بعنوان «اللغة العربية في كوريا الجنوبية» وتقام الندوة يوم الجمعة 15 شوال 1439هـ.
وأوضح الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، أن المركز يسعد بالشراكة النوعية مع إدارة سوق عكاظ، مشيداً بالجهود الكبيرة للقائمين على السوق، وما يمثله من حضور دولي في سياق المهرجانات الدولية، كما يحرص المركز على عقد شراكات متنوعة ومتعددة مع عدد من الجهات داخل المملكة وخارجها؛ بما يسهم في خدمة اللغة العربية، ويعزِّز حضورها، مؤكِّدًا أن مشاركة المركز في فعاليات «سوق عكاظ» بتنظيم فعالية سنوية مشتركة؛ جاءت بِناءً على حرص معالي وزير التعليم واهتمامه، وتمكينًا من الاهتمام باللغة العربية على عدة أصعدة.
وأفاد أن هذه الشراكة مع «سوق عكاظ» التاريخي تمثل إضافةً نوعيةً في خدمة العربية حيث تأتي الندوة في عدد من المحاور؛ وتتناول مناهج تعليم اللغة العربية في كوريا الجنوبية ومدارسها، ودُور النشر والمؤلفات العربية، الترجمة إلى العربية في كوريا الجنوبية، وأثرها في التواصل الحضاري، إضافة إلى المخطوطات العربية وأثر المكتبات الكورية في الحفاظ على التراث العربي والإسلامي.
ويشارك في الندوة مجموعة من المتخصصين من دولة كوريا الجنوبية.
وتهدف الندوة، إلى إبراز حضور اللغة العربية في كوريا الجنوبية في المجالات التعليمية والثقافية والعِلمية، وإتاحة الفرصة للتعريف بالمركز وجهود المملكة في خدمة اللغة العربية، وفتح آفاق التعاون مع الجهات للتعرف على حضارة العرب بشقيها الثقافي والاجتماعي واللغوي، والتطبيق العملي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية للمركز بالمشارَكة في فعاليات الوطن، والاستفادة من دراسات العلماء والباحثين غير العرب المهتمين بالحضارة العربية والإسلامية، حيث نفذت في سنوات سابقة عن اللغة العربية في الصين، والهند، وفرنسا.
من جانب آخر يستعد المركز لتنفيذ برنامج تدريبي يستضيف مجموعة من المختصين من جمهورية بوركينافاسو بغرض تأهيلهم لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، كما تنطلق هذا الشهر أولى دوراته التدريبية في جاكرتا ضمن البرنامج التدريبي الذي ينظمه المركز في جمهورية إندونيسيا بالتعاون مع اتحاد مدرسي اللغة العربية في إندونيسيا وعدد من الجامعات الإندونيسية في عدة مدن، ويقدم الدورات مختصون سعوديون في تعليم اللغة العربية ومجالات البحث فيها.
الموضوع التالى
