في معظم الأحيان، لا تكتشف المرأة خيانة زوجها لها، إلا عبر الصدفة أو من أحد المقرّبين منها. لكن الأمر بات مختلفاً اليوم، إذ ستكتشفين بنفسك ـ بفضل الإشارات ـ إن كان زوجك يخونك أم لا:
*يضع هاتفه الخلوي على وضعيّة الطائرة، وهكذا لا يمكنك رؤية الرسائل النصية الواردة، عندما تطلبين تفقّد هاتفه للنظر إلى الصور التي التقطها لك.
*يصطحب هاتفه معه، كلما ذهب إلى الحمّام.
*لديه صديقات أكثر منك، وليس لديه إلا القليل من الأصدقاء الرجال.
*لم تتعرّفي إلى الكثير من أصدقائه، مع أنكما تمضيان الكثير من الوقت معاً. ويتحجّج دائماً بأنهم منشغلون بأمور عائلية.
*في معظم الأحيان، عندما تحاولين الاتصال به يكون خطّه مقفلاً. ولاحقاً، عندما تسألينه عن السبب، يقول لك إنّه كان يشحن بطارية هاتفه الخلوي.
*يعطيك دائماً حججاً تمنعك من لقائه. يقول مثلاً إنه ليس أكيداً متى سيغادر مكان العمل أو أنّ الليلة حصريّة بأصدقائه الرجال.
*كلما أشرت إلى أمر مريب يقوم به، يجعل الأمر يبدو وكأن الخطأ يقع عليك، ثمّ يتّهمك بأنك مجنونة أو متعلقة به جداً، كما لو سألته عن سبب إقفاله خطّه مدّة ثلاث ساعات، أو لماذا لم يردّ على رسالتك النصية.
*يتوقف عن المبادرة إلى ملاطفتك.
*لا يتقن التواصل أبداً، عندما تُرسلين إليه برسالة نصيّة، يستغرق وقتاً طويلاً للإجابة عليك. بالطبع، لأنه عليه إرسال رسائل نصيّة إلى عشرات الفتيات.
*يوافق في بعض الأحيان على مشاريع أعددتها بنفسك، ولكن يتراجع عنها في وقت لاحق.
*لا يمكنه الالتزام بأيّ مشاريع مستقبليّة، حتى لو كانت بسيطة، مثل تمضية نهار رومانسيّ مع بعضكما.
*في بعض الأحيان، يقوم بتلفيق أكاذيب عشوائيّة أو غير منطقية.
*يتبع على إنستغرام فتيات مثيرات ونصف عاريات.
*تكثر الأرقام المسجلة على هاتفه من دون أسماء. ثقي بنا، إنها في معظم الأحيان أرقام فتيات يتواصلن معه بعبارات مغرية.
*إن حاولت مصارحة شريكك بهدوء وتروٍّ للتكلم عن هذه الأفكار التي تخيفك وتزعجك، يبدأ عندها بالصراخ أو يتفوّه بعبارات تجعلك تشعرين بعدم الراحة أو بأمور غير منطقية، ولا تشعرك بالأمان. وهذا يعني أنه انحرف عن الطريق المستقيم. فإن كان الشريك يهتمّ لأمرك فعلاً، وتهمه مشاعرك وكرامتك، فسيهدّئ من روعك ويُصارحك،
فيما يحاول حلّ المشكلة بشكل بنّاء وصحيّ.