قدها وقدود
حيث قال أخصائي التسويق في جامعة الفيصل بدر الغامدي" أن السماح للمرأة بالقيادة قرار حكيم لصالح السعوديات ونساؤنا "قدها وقدود"، وعلينا فسح الطريق لهن وترويض المصاعب، ستتلاشى مع الأيام ، وتزول رهبته بالتشجيع والتدرج.
وبين الغامدي أن موظفات ومنسوبات جامعة الفيصل وعلى سبيل المثال يحظين بالدعم وقد خصصت لهن إدارة الجامعة مواقف سيارت ضمن بقية الموظفين في الجامعة.
وبرر عيد الحارثي موظف أمن تشجيعه لقيادة المرأة السعودية للسيارة بقوله: لأنها تسهم في تطور المجتمع إقتصادياً، وتوفر راتب سائق هو بالأصل غريب عن العائلة، مشيراً الى أن المرأة التي تقود سيارتها يصبح إعتمادها على ذاتها أعلى ويمنحها الاستقلالية، وبإمكانها توفير خدمات المنزل والعمل.
هذا إلى جانب أهمية قيادتها في الحالات طارئة التي يتعذر فيها وجود الرجل في المنزل
وأكد الحارثي على أن الفترة المقبلة ستشهد زيادة في عدد السائقات اذ لايزال عدد السائقات قليل جدا وربما يعود ذلك إلى ارتفاع رسوم الرخصة أو أن العادات المجتمعية وتحفظ بعض العائلات ما زال يسيطر على الشارع الذي لايزال يرقب الحدث بفضول.
تغيير نط الحياة
بدوره أكد ياسر الغامدي مساعد إداري الى أن قيادة المرأة سيسهم في تيسير حياة كثير من النساء، وسيغير ايجاباً من نمط الحياة اليومية للعائلات ، بعد التخلص من عبء إستقدام سائق يستنزف راتبها، الأمر الذي يتواكب مع مرحلة الانفتاح والتوعية ورؤية المملكة 2030 التي باتت محل ترحيب من معظم شرائح المجتمع لأن ما ترسخ في ذهن الكثيرين تبين أنه مجرد حواجز ثبت زيفها.
ليس بجديد
ومن وجهة نظر الاعلامي سعد الأسمري أن تأييد الشباب لقيادة المرأة ليس بجديد مع وجود عدد هائل من السعوديات اللاتي يملكن رخص قيادة أجنبية من الخارج ومارسن القيادة فعليافي الخارج ، هذا إلى جانب من يمارسن قيادة السيارة محلياً في القرى والهجر.
وتوقع الأسمري مع مرور الوقت ووضوح نتائج التجربة وتحسن الأحوال الاقتصادية للكثير من الأسر رؤية آلاف السائقات على مدى الأعوام المقبلة.