كشف أحد المعالجين النفسيين عن مجموعة من الحالات النفسية الغريبة التي جعلت بعض الأشخاص يتزوجون. تعرّفوا إليها في الآتي وحاولوا تجنبها، لأنها ليست كافية لبناء زواج ناجح:
1. اخترت ألا أوذي مشاعر شريكي
إذا تزوجت شخصاً لأنك تهتم لمشاعره، فماذا تعتقد سيكون شعور هذا الشخص عندما ترتبط بعلاقة عاطفية أخرى، أو تمل منه أو تتوقفان عن ممارسة الجنس أو تتركه بعد عام أو عامين؟
2. لم أستطع أن أقول لا
حسناً، أنت شخص لطيف ولديك إحساس بالمسؤولية. وربما كنت مضطراً عندما كنت طفلاً بأن تمارس دور الأبوين لوالديك وأشقائك ولم تتعلم كيف تفصل حاجاتك عن حاجات الآخرين. لكن، تعلم أن تقول "لا" لعرض الزواج إذا لم يكن الشريك يلائمك.
3. والدايّ يحبان شريكي
إذاً، دع والديك ينتقلان للعيش معه، أو معها، واسكن أنت في مكان مستقل. أمر لطيف أن يحب الوالدان شريكك، فهذا الأمر يقلل التعقيدات في العلاقة. ولكنّ بعض الأهل ليسوا معتادين على ما هو مناسب لك وما يمكن أن ينجح في حياتك. وربما يفكرون بشأن الأمن المالي أو الأحفاد. ولكن، في النهاية، أنت الذي يجب أن يقرر.
4. لم أكن منجذباً إلى شريكي، ولكنه كان يعاملني/ أو تعاملني بشكل جيد
هل أنك لم تجد شخصاً جيداً يقدرك ويعاملك باحترام؟ وسؤالي هو: إلى أي حد سوف تعامل هذا الشخص بشكل جيد مع مرور الوقت؟
5. لم أكن منجذباً من ناحية جسدية إلى شريكي، ولكننا نتشارك بمعتقد ديني قوي
حسناً، من الأفضل أن يكون ذلك له علاقة بالعالم الروحي لأنك بمجرد أن تكون معرضاً للانجذاب والشغف خارج إطار هذه العلاقة فسوف تحتاج إلى كل المساعدات الروحية التي يمكنك الحصول عليها لتقاوم الإغراء.
6. كنت بحاجة إلى النقود
عندما تضع البقاء قبل الانجذاب، والشغف والحب والاهتمامات المشتركة فعندئذ حالما تحقق شعورك بالأمن المالي فعلى الأرجح سينتهي شهر العسل فجأة وبدون مقدمات!
7. ساعتي البيولوجية كانت تركض بسرعة
نعم، صحيح. ولكن طفلك سوف يحتاج إلى أساس راسخ ومتين لكي ينجح ويتقدم.
8. يملك شريكي معظم البنود المكتوبة في قائمة العلاقة الخاصة بي
لكن يجب التنبه إلى أنّ بعض الأمور المهمة في العلاقة ربما ليست ضمن هذه القائمة. فعلى سبيل المثال: إذا لم يكن الجنس بتلك الأهمية بالنسبة لك إلا أن الافتقار إليه لن يكون صفقة رابحة.
العبرة من هذا الكلام: كن صادقاً مع نفسك، ومع مشاعرك ومع تفكيرك، أو مثلما كتب أوسكار وايلد قائلاً "كن أنت نفسك، فكل شخص آخر قد تمَّ حجزه وأخذه مسبقاً".