غالبًا ما نشعر بالذنب بعد تناول وجبة دسمة قوامها اللحم الأحمر، ويُصيبنا الندم لدورها في إفساد الرجيم المتبع وسعراتها الحرارية الوافرة. ولـ رجيم صحِّي، تنصح الاختصاصيَّة في التغذية العلاجية نوال البركاتي، وتلافيًا للتأثير الضارّ للوجبات الدسمة الزاخرة باللحم، بـ:
1. إضافة القليل من الخلِّ والليمون الحامض إلى اللحم، عند تتبيله، وقبل طهيه بما لا يقلّ عن نصف ساعة. تُخلِّص الطريقة المذكورة اللحم الأحمر من أي مواد دهنية قد تكون عالقة فيه.
2. البعد عن شيِّ اللحم مباشرةً على الفحم، إذ يُلاحظ باحثون أن الأخير يطلق مواد ملوّثة ضارَّة تلتصق باللحم وتتسبَّب في الإصابة بأورام سرطانية. علمًا بأنَّ التبخير، طريقة مفضَّلة لطهي اللحوم.
3. التخلِّي عن عادة طهي اللحم الأحمر بكمٍّ وافر من الزيت النباتي أو الـ"مارغرين"، إذ من شأن ذلك أن يرفع نسبة الدهون المشبعة في الطبق، ما يتسبَّب في زيادة السعرات الحرارية المكتسبة منه، وبالتالي إفساد الرجيم.
4. تناول الخضراوات المسلوقة في طبق جانبيّ مع اللحم، لفعاليتها في امتصاص دهون اللحم، وتحفيز الجسم على طردها خارجًا.
5. إعداد طبق كبير من السلطة مع وجبة الغداء ووجبة العشاء، وذلك لتعزيز الشبع، وبالتالي تقليل الكمّ المتناول من اللحم الأحمر. كما تُساعد خضراوات السلطة في التقليل من السعرات الحرارية المكتسبة من الوجبة، لارتفاع محتواها من الألياف.
6. استخدام البقدونس عند إعداد أطباق اللحم الأحمر، إذ ثبتت فعاليته في امتصاص الدهون الزائدة فيها، وبالتالي التقليل منها.
7. شرب نقيع الأعشاب، كالشاي الأخضر أو شاي النعناع، بعد تناول وجبة غنيَّة بالـ"بروتين"، لتسهيل الهضم وتجنُّب العوارض السلبيَّة المصاحبة لها، من عسر الهضم والانتفاخ والحرقة.
8. الإكثار من شرب الماء، لغرض التقليل من أثر الدهون في الدم، والناتج عن تناول اللحم بكمٍّ مبالغ فيه.
عمومًا، يجب الحرص على ألَّا يزيد الكمُّ المتناول من اللحم الأحمر عن 90 غرامًا، يوميًّا، كما اختياره منزوع الدهن...