سجلت امرأة برازيلية مقطع فيديو لها قبل وفاتها بساعات، وأرسلته إلى أحد أصدقائها وسألته عما إذا كان وجهها متورمًا، وأخبرته أنها قلقة بشأن حالتها الصحية.
وأضافت خلال المقطع: "أعتقد أنني سأموت يا صديقي، يا رب ساعدني، صديقي تحدّث إلى والدتي ووالدي وأخبرهما أنني أحبهما، لن أقوم بذلك، ليساعدني الله".
وكانت "ريكارتي 28 عامًا" قد ابتلعت كبسولات عدة من الكوكايين لتهريبها، ومن سوء حظها أنّ إحدى تلك الكبسولات انفجرت في بطنها وأدت إلى وفاتها .
وكشف الطب الشرعي عن أنّ المهربة البرازيلية ريكارتي، والتي تعيش في بيلو هوريزونتي بجنوب شرق البرازيل، أنّ انفجار إحدى الكبسولات تسبّب في وفاتها بجرعة زائدة مميتة.
وقال المحققون إنّ ريكارتي الأم لطفل يبلغ من العمر 11 عامًا، سافرت قبل أسبوع إلى لشبونة، ليتم العثور عليها في اليوم التالي في فندق ساو بيدرو وهي جثة هامدة.
وأوضحوا أنها كانت مهربة مخدرات، وكانت تعمل على تهريب 71 غرامًا من الكوكايين إلى أوروبا، مقابل حوالى 2350 جنيهًا إسترلينيًّا، قبل وفاتها.
وأرسلت ريكارتي مقطع الفيديو الذي نشرته الديلي ميل، إلى أحد أصدقائها قبل وفاتها، وأخبرته أنها قلقة بشأن حالتها الصحية. وطلبت منه أن يخبر والديها أنها تحبهما كثيرًا.
مؤذن مسجد.. تاجر مخدرات!
وقالت صديقة عائلة الفتاة الضحية والتي رفضت الكشف عن هويتها، إنّ أحد الأصدقاء تحدث إلى ريكارتي لمدة ساعتين، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة .
وقال الموظفون في الفندق، إنّ رجلًا جاء إلى مكتب الاستقبال بحثًا عن الشابة عندما لم تردّ على الهاتف، فدخل أمن الفندق إلى الغرفة ووجدها ميتة.
ومن جانبها، كشفت صديقة العائلة عن أنّ ريكارتي كانت تحلم بإجراء جراحة تجميلية، وأنها ربما وافقت على تهريب المخدرات إلى أوروبا لتمويل خططها، لافتة إلى أنّ الشخص الذي فعل هذا معها، حاول أن يفعل ذلك مع أصدقائها الآخرين.
وأضافت، "أرسلها هذا الشخص إلى هناك وقال إنها ستحصل على ما يكفي من المال لإجراء الجراحة، وأكدت أنّ ريكارتي لم تكن تحب المخدرات، وتم خداعها وإرسالها إلى وفاتها ".